أثارت استقالة مندوبة الولاياتالمتحدةالأمريكية لدى الأممالمتحدة نيكي هيلي، غموضا كبيرًا حول مستقبلها السياسي، بعدما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم أن هيلي لم تستمر في منصبها. نيكي هيلى دائمًا ما تثير الجدل الواسع داخل أروقة مجلس الأمن خلال الأعوام الماضية، خاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، وانحيازها الأعمى لإسرائيل، وتبرير اعتداءاتهم المستمرة على الشعب الفلسطيني. ولم تعلن مندوبة الولاياتالمتحدةالأمريكية المستقيلة، عن مستقبلها في العمل السياسي بواشنطن، إلا أنها أكدت أنها ستواصل دعم دونالد ترامب. وذكرت وكالة "سبوتنيك" الروسية، أن الرئيس الأمريكي قبل استقالة المندوبة الأمريكية لدى الأممالمتحدة نيكي هايلي، ولكن موعد رحيلها مازال غير معلن، وذلك بعد أن أكد الرئيس الأمريكي أنه سيكشف عن أمر هام مع سفيرة واشنطن لدى الأممالمتحدة، قائلا: «لدي إعلان كبير مع صديقتي نيكي هايلي في البيت الأبيض اليوم»، فيما نقلت الوكالة الروسية، عن المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة هاكابي ساندرز قولها إن الرئيس الأمريكي سيلتقي مع السفيرة في البيت الأبيض. ونقلت الوكالة الروسية، عن دونالد ترامب تأكيده أن المندوبة الأمريكية لدى الأممالمتحدة نيكي هايلي ستترك منصبها بنهاية العام الجاري، معربا عن أمله في أن تعود للعمل معه بأي طريقة تختارها، قائلا: ستترك منصبها بحلول نهاية العام الجاري، كما أعرب عن أمله أن تعود إلى العمل معه بأي طريقة تختارها، مشيرا إلى أنه سيعلن اسم المندوب القادم للولايات المتحدة في مجلس الأمن خلال أسبوعين أو ثلاثة. وقال الرئيس الأمريكي إن مندوبة الولاياتالمتحدةالأمريكية لدى الأممالمتحدة، أبلغته منذ 6 أشهر أنها ترغب في الاستقالة بنهاية العام. من جانبها نقلت الوكالة الروسية، عن مندوبة الولاياتالمتحدةالأمريكية في الأممالمتحدة المستقيلة، نفيها نيتيها للترشح للانتخابات الرئاسية في 2020، قائلة إنها ستعمل لدعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وأضافت مندوبة الولاياتالمتحدةالأمريكية في الأممالمتحدة المستقيلة، أنه يجب العمل لوقف التهديدات الإيرانية في المنطقة، فقد عملنا لوقف التهديدات الإيرانية في المنطقة متابعة: «عملنا لنقل السفارة الأمريكية إلى القدس، وترامب حقق نتائج مهمة في حل الأزمة السورية».