قالت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط، إن رجال الاقتصادي في مصر وخارجها تنبأوا بأن العالم سيواجه ركودا اقتصاديا في الفترة الحالية، مما يخلق حالة من عدم اليقين، وصعوبة اتخاذ القرار من قبل متخذي القرار. وتابعت السعيد، خلال كلمتها بافتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي لمحور التعمير بالإسكندرية اليوم، أن مخرجات قمة العشرين التي أقيمت في شهر نوفمبر الماضي خرجت بحالة من عدم اليقين للاقتصاد، فضلا عن استطلاعات آراء المواطنين في المؤسسات الاقتصادية المختلفة، التي عكست حالة عدم يقين. وأردفت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط، أن الدولة المصرية نجحت في نهاية عام 2021 أن تحقق وضع نموذجي في السياسات الاقتصادية الكلية. وأكدت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط، أن رفع أسعار الفائدة يتسبب ل تحويل رؤوس الأموال من مناطق ل مناطق أكثر جذبًا. وأضافت السعيد، خلال كلمتها أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، أثناء، افتتاح محور التعمير بالإسكندرية، أن الولاياتالمتحدة و الصين و أوربا، المحرك الرئيسي ل الاقتصاد العالمي، مشيرة إلى أن ال3 دول يمثلون 50% من الإنتاج العالمي، وأوضح أن متوسط النمو على مستوى العالم ينخفض، وسينخفض عن 2%. ولفتت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط، إلى أن أمريكا متوقع معدلات النمو فيها بالعام المقبل تكون معدل سلبي. اقرأ أيضا | وزيرة التخطيط عن حفل «ديور»: فخورة بمصر والمصريين وإبداعهم وافتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية صباح اليوم محور التعمير بالإسكندرية الذي يمتد بطول 35 كم من تقاطعه مع طريق «القاهرة / الإسكندرية» الصحراوي حتى طريق «سيدي كرير / مطار برج» العرب» بواقع 9 حارات مرورية لكل اتجاه. وأوضح السفير بسام راضي المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية أن محور التعمير الجديد يعتبر اضافة ونقلة نوعية ضخمة من شأنه ان يفتح آفاق تنموية جديدة لمنطقة غرب محافظة الإسكندرية بكاملها ويزيد من حيزها العمراني، ويربط ميناء الدخيلة بالطريق الصحراوي والطريق الدولي الساحلي ومدينة برج العرب، وليصبح شرياناً تنموياً حيوياً لربط الإسكندرية بمدينة العلمين الجديدة عبر الطريق الساحلي. كما أضاف المتحدث الرسمي بأن محور التعمير يأتي كخطوة جديدة اضافية في تنفيذ استراتيجية الدولة في إنشاء شبكة الطرق والمحاور على امتداد رقعة الجمهورية، تلك المحاور التي لم تعد تقتصر فقط على تسهيل حركة المرور وانتقال المواطنين، بل أصبحت المحاور المرورية شرايين جديدة للحياة تدعم جهود الامتداد العمراني المنظم، والتجمعات السكنية الحديثة، وتعزز من العوائد الاقتصادية والتجارية، وتوفر فرص عمل، كما تربط المشروعات القومية لتتكامل مع بعضها، وذلك انعكاساً لرؤية تنموية شاملة وفلسفة علمية عميقة نحو البناء والتعمير والتنمية.
