الحمى الماطية أو كما تعرف أيضًا بأسم "داء البروسيلا" و هو أحد الأمراض البكتيرية التي تصيب كل من الحيوان والإنسان بجميع مراحلة والتى قد تم اكتشافه لأول مرة عام 1887 عى يد كل من الطبيب الانجليزى "بروس" و الطبيب "كروانه سيكلونا" من مالطة. أعراض الحمى المالطية عديدة، فهي من أنواع الحمى التي يجب الانتباه إليها، فهي عدوى بكتيرية تنتقل من الحيوانات إلى الإنسان، وفي أغلب الحالات، يُصاب الأشخاص عن طريق تناول مشتقات الحليب الخام أو غير المُبستَرة، وقد تنتقل البكتيريا المتسببة في الإصابة بداء البروسيلا عن طريق الهواء أو التعامل المباشر مع الحيوانات المصابة. قد تتضمَّن مؤشرات داء البروسيلا وأعراضه، الحمى، ألم المفاصل، والإرهاق، يمكن علاج هذه العدوى عادةً بالمضادات الحيوية، إلا أن العلاج يستغرق مدة تتراوح ما بين عدة أسابيع إلى عدة أشهر، وقد يتجدد حدوث العدوى، نقلا عن موقع "msdmanuals". - أعراض الحمى المالطية: قد تظهر أعراض الحمى المالطية في أي وقت بعد الإصابة بالعدوى خلال مدة تتراوح من بضعة أيام إلى بضعة أشهر. وتتشابه مؤشرات المرض وأعراض هذه العدوى مع مؤشرات الإنفلونزا وأعراضها، وتشمل: - الحُمَّى - القُشَعْريرة - فقدان الشهية - التعرُّق - الضَّعف - الإرهاق - ألم بالمفاصل، والعضلات، والظهر - الصُّداع - قد تختفي أعراض الحمى المالطية لأسابيع أو أشهر ثم تعود، وتصبح العدوى مزمنة لدى بعض الأشخاص مع وجود أعراض مستمرة لسنوات، حتى بعد العلاج. تشمل المؤشرات والأعراض طويلة الأمد ما يلي: - الإرهاق. - حُمَّى متكررة. - التهاب الغشاء الداخلي المبطن لحجرات القلب. - التهاب المفاصل. - التهاب مفاصل عظام العمود الفقري (التهاب الفقرات). - التهاب المفاصل الواصلة بين العمود الفقري والحوض (التهاب المفصل العجزي الحرقفي). أعراض الحمى المالطية ومتى تزور الطبيب: - يَصْعُبُ تحديد أعراض الحمى المالطية، خاصةً في مراحلِه المُبكِّرة، عندما يتشابه في أحوال كثيرة مع حالات مرضية أخرى كالإنفلونزا. - يجب زيارة الطبيب في حالة إصابتكَ بحُمَّى تتصاعد حرارتها سريعاً، أو ألمٍ بالعضلات، أو ضعفٍ غير معتاد وظهر لديك أي عامل من عوامل خطر الإصابة بهذا المرض، أو عند الإصابة بحُمَّى مستمرَّة. في ما يلي الطرق الأكثر شيوعاً لانتقال البكتيريا من الحيوانات إلى البشر: 1- تناوُل مشتقات الحليب الخام يمكن أن تنتقل البكتيريا الموجودة في حليب الحيوانات المصابة إلى البشر في اللبن غير المبستر، والآيس كريم، والزبدة، والجبن، يمكن أيضاً أن تنتقل البكتيريا في لحوم الحيوانات المصابة النيئة أو غير المطهوَّة جيداً. 2- لمس دم وسوائل جسم الحيوانات المصابة يمكن أن تدخل البكتيريا الموجودة في دم الحيوان المصاب أو سائله المنوي أو مشيمته إلى مجرى الدم من خلال قطع أو جُرح آخر؛ لأن الاتصال العادي بالحيوانات اللمس أو التنظيف بالفرشاة أو اللعب لا يسبب العدوى. 3- انتقال المرض إلى الأطفال أثناء الولادة لا تنتشر الحمى المالطية عادةً من شخص لآخر، لكن في حالات قليلة، تنقل النساء المرض إلى أطفالهن أثناء الولادة أو من خلال حليب الأم. نادراً ما ينتشر من خلال النشاط الجنسي أو من خلال عمليات نقل الدم الملوّث أو نخاع العظم. لتقليل خطر الإصابة بعدوى الحمى المالطية يجب اتباع هذه الاحتياطات: 1- تجنب الأطعمة التي تحتوي على منتجات الألبان غير المبسترة ورغم ذلك، من الأفضل تجنب الحليب والجبن والآيس كريم غير المبستر أيًّا كان المصدر. 2- طهو اللحوم جيدًا وقطع اللحم كاملةً حتى تصل درجة حرارتها الداخلية إلى 63 درجة مئوية ثم ترتاح لمدة 3 دقائق على الأقل.
