سول تعرب عن قلقها حيال موقف بيونج يانج بشأن تطوير أسلحتها النووية

أعرب نائب وزير الوحدة الكوري الجنوبي، كيم كي وانج، اليوم الأربعاء 14 سبتمبر، عن قلقه العميق وأسفه الشديد بشأن ما وصفه موقف كوريا الشمالية الواضح حيال تطوير أسلحتها النووية واستخدامها.
وأكد كيم كي وانج، خلال اجتماع المجلس الاستشاري بين كوريا الجنوبية وألمانيا، وفقًا لوكالة الأنباء الكورية، إلى اعتماد كوريا الشمالية لقانون جديد بشأن سياستها النووية التي تنص على أن ضربة نووية، ستشن "تلقائيًا" حال تعرض القيادة ونظام التحكم في القوات النووية للخطر بسبب هجوم.
اقرأ أيضًا: الرئيس الكوري الجنوبي يعين 8 وزراء
أطلقت كوريا الشمالية صاروخَى كروز أمس وهو أول اختبار أسلحة تجريه بيونج يانج منذ أسابيع، وفقا لوزارة الدفاع فى سول.
وفي سياق آخر، قال مسئول فى الوزارة لوكالة فرانس برس أنه، اكتشفنا أن كوريا الشمالية أطلقت صاروخَى كروز على البحر الغربى من أونشون فى مقاطعة بيونجان الجنوبية».
وأضاف «تقوم السلطات العسكرية الأمريكية والكورية الجنوبية بتحليل مواصفات تفصيلية مثل مسافة التحليق»..
وتأتى عملية الإطلاق الأخيرة فى اليوم الذى يصادف مرور 100 يوم على تولى يون للحكم.
وبعد يومين من عرضه تفاصيل خطته لتحسين اقتصاد كوريا الشمالية مقابل اتخاذها خطوات نحو نزع السلاح النووي.
ورجحت وكالة «يونهاب»، أن يكون إطلاق اليوم رسالة احتجاج على بداية التدريبات التحضيرية بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة لتدريباتهما المشتركة الرئيسية «أولتشى فريدوم شيلد» المقررة فى الأسبوع القادم..
ولم تجرِ كوريا الشمالية اختبارات على صاروخ كروز غير المحظور بموجب عقوبات الأمم المتحدة على البلاد، منذ يناير، على ما أفادت وكالة يونهاب للأنباء.
وكانت المرة الأخيرة التى أجرت فيها بيونج يانج اختبارا للأسلحة فى 10 يوليو عندما أطلقت ما بدا أنه قاذفات صواريخ متعددة.
وأجرت كوريا الشمالية سلسلة من الاختبارات التى تنتهك العقوبات الدولية منذ يناير، بما فيها إطلاق صاروخ باليستى عابر للقارات للمرة الأولى منذ عام 2017.
وفى وقت سابق، حذّر مسؤولون فى واشنطن وسول من أن نظام كيم جونج أون يستعد لإجراء سابع تجربة نووية له. فى وقت سابق من هذا الأسبوع، أطلقت القوات العسكرية فى كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تدريبات أولية قبل بدء تدريباتها السنوية المشتركة المقررة يوم 22 من أغسطس الجارى.
وذكرت الوكالة أن إطلاق صواريخ كروز لا يمثل انتهاكا لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة التى تحظر أى إطلاق للصواريخ الباليستية.