أكد البيت الأبيض، أن الولاياتالمتحدة تعمل مع مصر لضمان مخرجات قوية لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأممالمتحدة لتغير المناخ (COP27)، والذي تستضيفه مصر في نوفمبر. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير، في تصريحات لوكالة "العين" الإخبارية إن "الولاياتالمتحدة تشارك بنشاط مع الحكومة المصرية ونظرائها العالميين لمواصلة التشجيع على زيادة الآمال المتعلقة بالمناخ في جميع أنحاء العالم وضمان مخرجات قوية لقمة COP27، وسيستمر هذا إلى ما بعد القمة". وأوضحت المتحدثة أنه "لا يوجد أحد محصن ضد تغير المناخ.. سواء في شمال أفريقيا أو الولاياتالمتحدة، وهذا هو السبب في إننا نحشد العالم لاتخاذ الإجراءات الحاسمة اللازمة خلال هذا العقد لمعالجة أزمة المناخ". وشددت كارين جان بيير على أن " COP27 ينظر إليه عالميا على أنه مؤتمر تنفيذي للأطراف، حيث سينصب قدر كبير من التركيز على تنفيذ الأهداف الحالية وتعزيز الالتزامات.. فلا يمكننا معالجة أزمة المناخ إلا إذا نفذنا الخطط التي وضعناها، وحققنا الالتزامات التي قطعناها بالفعل، وقمنا بالعمل اللازم لخفض انبعاثات الكربون". وأشارت إلى أن "القيادة الأمريكية كانت ولا تزال طرفا حاسما في مكافحة أزمة المناخ.. وقانون خفض التضخم التاريخي الذي أقره الكونجرس الأمريكي ووقعه الرئيس بايدن ليصبح قانونًا وجه الولاياتالمتحدة لتحقيق هدف الرئيس بايدن الطموح لخفض انبعاثات البلاد بنسبة 50-52 في المائة في عام 2030".