أكد البيت الأبيض، أن الولاياتالمتحدة تعمل مع مصر لضمان مخرجات قوية لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأممالمتحدة لتغير المناخ (COP27)، والذي تستضيفه مصر في نوفمبر. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض في تصريحات لوكالة "العين" الإخبارية إن "الولاياتالمتحدة تشارك بنشاط مع الحكومة المصرية ونظرائها العالميين لمواصلة التشجيع على زيادة الآمال المتعلقة بالمناخ في جميع أنحاء العالم وضمان مخرجات قوية لقمة COP27، وسيستمر هذا إلى ما بعد القمة". وأوضح أنه "لا يوجد أحد محصن ضد تغير المناخ.. سواء في شمال أفريقيا أو الولاياتالمتحدة، وهذا هو السبب في إننا نحشد العالم لاتخاذ الإجراءات الحاسمة اللازمة خلال هذا العقد لمعالجة أزمة المناخ". وشدد على أن " COP27 ينظر إليه عالميا على أنه مؤتمر تنفيذي للأطراف، حيث سينصب قدر كبير من التركيز على تنفيذ الأهداف الحالية وتعزيز الالتزامات.. فلا يمكننا معالجة أزمة المناخ إلا إذا نفذنا الخطط التي وضعناها، وحققنا الالتزامات التي قطعناها بالفعل، وقمنا بالعمل اللازم لخفض انبعاثات الكربون". تفاصيل الاجتماع العاشر للجنة العليا لاستضافة مصر لمؤتمر تغير المناخ تشغيل 260 حافلة بمدينة شرم الشيخ و20 مشروعا استعدادا لمؤتمر المناخ cop72 وأشار إلى أن "القيادة الأمريكية كانت ولا تزال طرفا حاسما في مكافحة أزمة المناخ.. وقانون خفض التضخم التاريخي الذي أقره الكونجرس الأمريكي ووقعه الرئيس بايدن ليصبح قانونًا وجه الولاياتالمتحدة لتحقيق هدف الرئيس بايدن الطموح لخفض انبعاثات البلاد بنسبة 50-52 في المائة في عام 2030". ودعا المسؤول الأمريكي الدول إلى "تنفيذ التزاماتها الحالية سريعا وتبني الالتزامات الإضافية المطلوبة". وأعرب البيت الأبيض عن تطلعه للعمل مع مصر للبناء على هذا الزخم في الفترة التي تسبق مؤتمر COP27، مشيرا إلى أن مصر أحرزت تقدما كبيرا في تحول الطاقة لديها خلال السنوات القليلة الماضية عبر الاستثمارات الضخمة في طاقة الرياح والطاقة الشمسية. ومن المقرر أن تستضيف مصر مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأممالمتحدة لتغير المناخ القادم "COP 27" بشرم الشيخ خلال الفترة من 6 -18 نوفمبر 2022.