إقامة أول متحف للحيوانات البرية النادرة بجامعة السادات

يحتوى على الكباش والغزلان والطيور

أقامت كلية الطب البيطري بجامعة مدينة السادات أول متحف من نوعه للحيوانات والطيور البرية والزواحف والتى قارب كثير منها على الإنقراض.
قال د. أشرف صبحي صابر أستاذ التشريح المتفرغ بالكلية والمسؤل عن إنشاء المتحف إن المتحف يحتوي علي عظام العديد من الحيوانات المستأنسة والبرية والزواحف مما يسهل دراسة التشريح المقارن لطلاب الكلية ولهواة علم الحيوان.
وكشف دكتور "صبحى" فى تصريحات خاصة ل« بوابة أخباراليوم» عن احتواء المتحف علي محنطات لحيوانات برية وطيور وتماسيح وزواحف مما يلقي الضوء علي أنواع المملكة الحيوانية ويساهم في تبسيط دراستها لطلاب الجامعات والمدارس الثانوية لتحبيب دراسة الأحياء للطلاب والراغبين في المعرفة.
اقرأ أيضا | تطوير مركز زراعة الأنسجة بجامعة السادات لوقاية النباتات من الفيروسات
وأضاف د. "صبحى" أن المتحف به رسوم وصور للحيوانات والطيور علاوة علي تعريف بتاريخ الطب البيطري في مصر والعالم وأشهر أعلامه، لافتا الى أن المتحف تم دعمه بحفريات قمت بجمعها منذ نصف قرن من الزمان خلال رحلاتى العلميه شرقا وغربا بالعديد من الدول وكنت احتفظ بهذه المقتنيات فى بيتى إلا أنه آن الأوان أن ترى النور من خلال أول متحف متخصص من نوعه بمحافظة المنوفية ويحتوى على أنواع متنوعة من أندر الأحجار الكريمة والصخور النادرة ومن أهم أنواع الحيوانات البرية النادرة التى كانت تعيش بالصحارى العربية التى يقتنيها المتحف الغزال المصرى والكباش وأنواع من حيوان الضب وطيور نادرة.
كما يحتوى المتحف على قسم خاص بالعظام والتشريح وجماجم الحيوانات التى انقرضت كالفقاريات والزواحف ومن المقرر أن يتم افتتاح المتحف قريبًا ليصبح متاحًا لجميع طلاب المراحل التعليمية بالمدارس والجامعات والمتخصصين فى دراسة علوم الأحياء والطبيعة بهدف نشر ثقافة المعرفة بخصائص البيئة الصحراوية.