بحث وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، خلال محادثة هاتفية أجراها مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، تهدئة التوترات في الأراضي الفلسطينية. وذكر المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس، أن بيلنكن تحدث مع عباس بشأن أهمية عمل الإسرائيليين والفلسطينيين على الحفاظ على الهدوء وتهدئة التوترات. وأضاف أن بلينكن شدد على أهمية العلاقة الأمريكية الفلسطينية، ودعم الإدارة لحل الدولتين المتفاوض عليه.. كما شدد على أهمية استكمال التحقيقات في حادث اغتيال الصحفية شيرين أبو عاقله. وفي وقت سابق، أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أن القيادة الفلسطينية بصدد اتخاذ إجراءات لمواجهة التصعيد الإسرائيلي الأخير، في ظل عجز المجتمع الدولي عن إرغام إسرائيل على الامتثال لقرارات الشرعية الدولية، ووقف ممارساتها الإجرامية والاحتلالية وما تقوم به من إجراءات تطهير عرقي وتمييز عنصري، في ظل الصمت الأمريكي على هذه الاستفزازات والممارسات الإسرائيلية التي تنتهك بشكل صارخ القانون الدولي. وشدد الرئيس الفلسطيني، على أن الوضع الحالي لا يمكن القبول باستمراره ولا يمكن تحمله في ظل غياب الافق السياسي، والحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وذلك نقلًا عن وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا". وأشار عباس إلى تنصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي من التزاماتها وفق الاتفاقات الموقعة وقرارات الشرعية الدولية، ومواصلة الأعمال أحادية الجانب، وبخاصة في القدس، والاعتداء اليومي على المسجد الاقصى، وطرد الفلسطينيين من أحياء القدس وهدم منازلهم وقتل الأطفال وأبناء الشعب الفلسطيني العزل، وجرائم الاستيطان وإرهاب المستوطنين. وقالت تقارير إعلامية، في وقتٍ سابقٍ، إن السلطة الفلسطينية تفكر جديًا في سحب الاعتراف الرسمي بإسرائيل، ردًا على الخطوات العدائية الأخيرة من قبل تل أبيب، في وقتٍ ذكرت تقارير أخرى أن الإدارة الأمريكية تبذل مجهودات لثني القيادة الفلسطينية عن اتخاذ هذا القرار.