قالت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، إن جائحة كورونا والحرب بين روسيا وأوكرانيا أحدثت فجوة تمويلية في الجهود الدولية لتمويل التنمية المستدامة تقدر ب2.5 تريليون دولار بالإضافة إلى عجز قبل جائحة كورونا يقدر ما بين 3.5 مليار دولار إلى 7 مليار دولار. جاء ذلك خلال الجلسة الافتتاحية ل مؤتمر الدولي حول فرص التمويل البديل فى مصر نحو تمويل مستدامة للتنمية المنعقد بأحد فنادق القاهرة ما بين 23 مايو حتى 24 مايو بحضور الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والدكتور محمد معيط وزير المالية وجاريث دافوس رئيس مشروع إصلاح واستقرار الاقتصاد الكلي مصر ونيكول سامحيني القائم بالأعمال بسفارة الولاياتالمتحدةالأمريكيةبالقاهرة. وقالت الدكتورة هالة السعيد، إن مصر تأثرت كثير بالظروف الاقتصادية التي فرضتها جائحة كورونا و التأثيرات السلبية للحرب الروسية الأوكرانية وما فرضته من تراجع شديد في الاستثمار وفرص التمويل. وأضافت أن مصر أول دولة تطلق التقرير الوطني للتنمية على المستوى الوطني. وقال جاريث دافيز، إن مصر تقوم بجهود كبيرة في تحسين مستوى معيشة المصريين في ظل ما يمر به العالم حاليا من جائحة كورونا وتأثيرات الحرب الروسية الأوكرانية وما فرضته على العالم من تأثيرات. وأكد أن الحكومة المصرية تعمل على جهود استباقية لمواجهة التأثيرات السلبية لتلك التأثيرات. ومن جانب آخر قالت نيكول شامبين القائم بالأعمال سفارة الولاياتالمتحدةالأمريكية، أنه خلال المؤتمر الدولي المناخ «cop27» يسكون هناك مشاركين من الولاياتالمتحدةالأمريكية لتبني توصيات وتنفيذ تلك التوصيات فيما يتعلق بالجهود الدولية المناخ. وأضافت أن أمريكا استثمرت ما يقرب من 80 مليار دولار فى مصر منهم حوالي 30 مليار دولار استثمارات لدعم القطاع الخاص. وأضافت أن أمريكا داعم وشريك أساسي لمصر وتعمل على دعم جهود التنمية وتحسين معيشة المصريين اقرأ أيضاً | وزيرة التخطيط تفتتح المؤتمر الدولي «فرص التمويل البديل في مصر»