قال الإعلامي عمرو أديب، إن المواطنين في مصر والعالم الخارجي، ينتظرون أن يناقش الحوار الوطني الحريات، والإفراج عن مسجوني الرأي، وإجراء الحبس الاحتياطي، مشيرًا إلى أن حمدين صباحي، عندما تحدث مع الرئيس عبدالفتاح السيسي في حفل إفطار الأسرة المصرية، تحدث عن الإفراج عن سجناء الرأي. وأضاف أديب، خلال تقديمه لبرنامج «الحكاية»، المذاع عبر فضائية «MBCمصر»، مساء السبت، أن الأحزاب المشاركة حتى اللحظة في الحوار الوطني هي نفس الأحزاب الموجودة بمجلس النواب، لافتًا إلى أن موقفها موافق للدولة بشكل كبير. وتابع: «نريد في الحوار الوطني أن نسمع أصواتا أخرى، وأن يسأل الناس عن القروض وعناصر القلق الموجودة، ودور الدولة داخل الاقتصاد»، مشددًا على أهمية ألا ينتهي الحوار دون الوصول إلى نتائج واضحة. وتوجه بحديثه إلى الرئيس السيسي: «قليل حد يقول لك حاجة مختلفة، لكن الناس تنظر يا سيادة الرئيس لهذا الأمر نظرة سياسية بحتة، تصريحات الناس عن الحوار الوطني مرتبطة بتطوير الحياة السياسية، نحن بحاجة إلى سماع كل الآراء وظهور الكل في الإعلام». ونوه إلى أن حديثه لا يعني «الفوضى»، ولكن إطلاق الحوار الوطني بضوابط، متابعًا: «تكون الناس حرة في إطلاق رأيها والحديث عن الوزراء ورئيس الوزراء ورئيس الجمهورية، نفسي الحوار الوطني يخرج بشكل يليق بمصر، مصر دولة جبارة وكبيرة وضخمة وتستطيع أن تتحدى، وقادرة على استيعاب كل الآراء والناس وكل الأفكار، هذا البلد عظيم بشعبه».
