حذرت الولاياتالمتحدةالأمريكية، اليوم السبت 7 مايو، من إجراء كوريا الشمالية قريبًا أول تجربة نووية لها منذ 2017. وقالت نائبة المتحدث باسم الخارجية الأمريكية جالينا بورتر، في تصريحات أوردتها قناة الحرة الأمريكية "إن بيونج يانج تجهز حاليا موقع "بونج ري"، مشيرة إلى أنها قد تكون مستعدة لإجراء اختبار نووي هناك خلال شهر مايو الجاري. اقرأ أيضًا: محكمة في كاليفورنيا ترفض شكوى ترامب ضد تويتر وفي وقت سابق، قالت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية اليوم السبت 7 مايو، إن جارتها الشمالية قد أطلقت مقذوفا "ذا طبيعة مجهولة" باتجاه اليابان مرجحة أن يكون صاروخا باليستيا، في حين لم تعلق وسائل الإعلام الكورية الشمالية الرسمية على الأمر، وتتزايد التحذيرات الدولية منذ عدة أيام من احتمال إجراء بيونج يانج تجربة نووية جديدة على الرغم من العقوبات الدولية المفروضة عليها. أعلنت هيئة الأركان المشتركة للجيش الكوري الجنوبي، اليوم أن كوريا الشمالية أطلقت مقذوفًا لم تعرف طبيعته باتجاه بحر اليابان. ويأتي ذلك بعد ثلاثة أيام من إطلاق بيونج يانج صاروخًا، في حين تتزايد التحذيرات من احتمال إجرائها تجربة نووية. وقالت هيئة الأركان المشتركة في سول إن "كوريا الشمالية أطلقت صاروخًا على الأقل في اتجاه البحر الشرقي"، في إشارة إلى بحر اليابان. وأعلن خفر السواحل الياباني ناقلًا معلومات عن وزارة الدفاع، أن كوريا الشمالية أطلقت مقذوفًا "يُرجّح أنه صاروخ بالستي" داعيًا سفنه إلى أن تكون متيقظة. ومن المرجح أن تكون هذه التجربة الخامسة عشرة للدولة المسلحة نوويًا هذا العام. وأطلقت بيونج يانج الأربعاء صاروخاً أكّدت سيول وطوكيو أنّه بالستي، في حين لم تعلّق وسائل الإعلام الكورية الشمالية الرسمية على الأمر، علمًا أنها تعلن عادةً عن تجارب الأسلحة. ورغم خضوعها لعقوبات صارمة على خلفية برامجها للأسلحة، كثّفت كوريا الشمالية تجارب الأسلحة بشكل كبير هذا العام، متجاهلةً دعوات الولاياتالمتحدة لإجراء مفاوضات. تأتي التجربة الجديدة السبت قبل أيام من تولي الكوري الجنوبي المحافظ يون سوك يول الرئاسة الثلاثاء.