أعلن البيت الأبيض، اليوم الجمعة، أن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، يعتزم ترشيح، مايكل راتني، سفيرا للولايات المتحدة لدى المملكة العربية السعودية. وراتني هو عضو محترف في السلك الدبلوماسي الأمريكي، وشغل سابقا منصب القائم بالأعمال في السفارة الأمريكية في القدس، ومبعوثا خاصا لأمريكا لسوريا، وفقا لوكالة "رويترز". وفي حال تعيين راتني، سيكون بمثابة مبعوث لبايدن إلى السعودية، في وقت غير مستقر بالنسبة للشؤون الأمريكية السعودية. ونظرت إدارة بايدن إلى المملكة ودول أخرى من أجل زيادة إمدادات النفط لها، وسط ارتفاع أسعار الغاز، بعد أن حظرت أمريكا وبعض الدول الأخرى واردات النفط الروسية بسبب العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا. ما اتسمت العلاقات مع المملكة العربية السعودية بالتعقيد، بعد أن تعهد بايدن في العام الماضي بمحاسبة السعودية على مقتل الصحفي السعودي، جمال خاشقجي، بعدما أعلنت الاستخبارات الأمريكية في تقرير لها أن مكتب مدير المخابرات الوطنية يرجح أن يكون ولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان وافق شخصيا على اغتيال الصحفي جمال خاشقجي عام 2018. وجاء في التقرير: "وفقا لتقديراتنا، وافق ولي العهد السعودي محمد بن سلمان على عملية في إسطنبول بتركيا لاعتقال أو قتل الصحفي جمال خاشقجي". وأشار التقرير إلى أن ولي العهد السعودي اعتبر خاشقجي تهديدا للمملكة ووافق على إجراءات من شأنها إسكاته.