قال د محمد عبدالهادي الخبير بأسواق المال، إن البورصة المصرية، ربحت 54.3 مليار جنيه مسجلا رأس المال السوقي 750 مليار جنيه في أكبر مكاسب لم تحققها منذ بدايه العام. وتابع محمد عبدالهادي، واكتست مؤشرات البورصة المصرية باللون الأخضر وارتفع المؤشر الرئيسي ايجي إكس 30 ما يقارب من 1000 نقطة مغلقا 11709، وذلك لعدة عوامل. أولا- شراء المؤسسات المصرية ودعمت صعود الأسهم القيادية وخاصة سهم التجاري الدولي وسهم فوري. ثانياً- استباقية إعلان البنك المركزي لأسعار الفائدة وتم رفع أسعار الفائدة 1% وذلك بعد أن قام الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي برفع أسعار الفائدة .025% وقامت علي أثرها الدول العربية ومنها السعودية برفع أسعار الفائدة 1.25% وبالتالي وخوفا علي خروج وتسيل محافظ اجنبيه خارج مصر استبقت اجتماع الفائدة قبل ميعادها المقرر يوم الخميس 24 مارس . ثالثاً- تحرير سعر الصرف في نفس يوم رفع أسعار الفائدة وبالتالي ارتفعت قيمه الدولار مقابل الجنيه وسجل 18.5 جنيه واشادت صندوق النقد الدولي بتلك الخطوة التي تمثل لها تحديد عادل بقيمه الجنيه أمام الدولار، ومع تحرير سعر الصرف أصبحت جاذبية الشركات بالبورصة منخفضة القيمة وبالتالي جاذبيتها أكبر لاستثمار. رابعاً- إعلان صندوق السيادي الإماراتي نيته في ضخ 2 مليار درهم لشراء شركات وحصص بشركات مصريه لعدد خمس شركات منهم فوري وشراء 18% من البنك التجاري الدولي . خامساً- إطلاق حزمة محفزات تم الإعلان عنها أهمهم ( إعفاءات ضريبة لاستثمار في الصناديق الاستثمارية وإطلاق صندوق لتشجيع الاستثمار مع إسناد إدارته لذوي الخبرة). سادساً- اجتماع الرئيس وأشار إلي الاهتمام بتنشيط البورصة والتي علي آثارها تم إطلاق حزمة محفزات . سابعاً- طلب قرض من صندوق النقد الدولي, وبالتالي من أهم معايرة التي أشار إليها سابقا تفعيل برنامج الطروحات المصرية . ثامناً- ارتفاع كبير في أحجام التداولات الناتج عن وجود سيولة كبيرة قد دخلت السوق ودعمت صعودها.
