منح مختبر أبحاث القوات الجوية الأمريكية (AFRL) عقدًا لشركة Blue Force Technologies الأمريكية ، لتزويدها بطائرات بدون طيار للتدريب الجوي ضد الأعداء. وكجزء من برنامج "Bandit" ، تتطلب الاتفاقية من الشركة تصميم وإنتاج ما يصل إلى أربع مركبات جوية عالية الأداء مقابل 9 ملايين دولار في البداية ، وستعمل المركبات كقوة لتدريب الطيارين المقاتلين الأمريكيين. والمركبة الجوية هي جزء من نظام مقترح قائم على الحكم الذاتي يوفر تدريبًا جويًا معاديًا لأطقم مقاتلات القوات الجوية ، والبحرية ، ومشاة البحرية بتكاليف منخفضة إلى حد كبير مقارنة بالقدرات المأهولة الحالية". أقرأ ايضا.. سلاح الجو الأمريكي يستبدل أنظمة الرادار طويلة المدى وبحسب ما ورد سيقدم خبراء موضوع AFRL إرشادات تقنية للاختبار الأرضي لمحرك Blue Force والتحقق من صحة الطائرات بدون طيار المحاكاة للخصم ، ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من العقد في غضون 12 شهرًا. وفي وقت مبكر من أغسطس 2021 ، كانت Blue Force Technologies تتوقع عقدًا للقوات الجوية الأمريكية لتطوير طائرات بدون طيار لتدريب مقاتلات الجيل الخامس. وأوضح الرئيس التنفيذي سكوت بليدسو ، لمجلة Air Force Magazine أن الطائرات بدون طيار الجديدة ستتميز بحمولات معيارية وبنية أنظمة مفتوحة للسماح بمحاكاة مجموعة متنوعة من التهديدات. ويبلغ الحد الأقصى لوزن الإقلاع للطائرات 5000 رطل (2،268 كجم) وسرعة تصل إلى 95 ماخ (728 ميلًا في الساعة). وقال أندرو فان تيمرين ، مستشار «بلو فورس» ، لوسائل الإعلام: "بصفتي رجلًا من فريق رابتور ، أحتاج إلى ممارسة العمل الجماعي بدون طيار في بيئة غير قاتلة قبل الدخول في حرب مع مثل هذا النظام"، واضاف: "يجب أن يكون الطيارين المقاتلين قادرين على الوثوق في نظام بدون طيار حتى لا يصطدم بي أو يصطدم بالأرض." ومن المتوقع أن يحدث عقد «القوة الزرقاء» ثورة في التدريب الجوي ضد للخصوم ، مما يوفر "فرصًا رئيسية" للتفاعل وصياغة الاستراتيجيات ضد الأنظمة غير المأهولة. وقال أليسون توري ، مدير برنامج AFRL Bandit ، إن النظام الأساسي غير المأهول يجب أن يبدو وكأنه أعداء من مقاتلات الجيل الخامس يتمتعون بقدرات مماثلة ، وأوضح قائلا: "يمكن استخدام هذه الأنظمة الجوية الصغيرة غير المأهولة للخصم في سيناريوهات التدريب حتى يتمكن الطيارون المقاتلون من التدرب ضد الخصوم ذوي الصلة من الناحية التكتيكية بأعداد تمثل التهديد".
