قال ديمتري روجوزين ، المدير العام لوكالة الفضاء الروسية (روسكوزموس) اليوم السبت ، إن وكالة الفضاء الروسية (روسكوزموس) ، أرسلت مناشدات لشركائها في محطة الفضاء الدولية ، تطالبهم برفع العقوبات المفروضة على شركات المؤسسة. وأضاف: "أرسلت مؤسسة الدولة للنشاط الفضائي «روسكوزموس» نداءات مكتوبة لشركائها في محطة الفضاء الدولية - الإدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء ، ووكالة الفضاء الكندية ، ووكالة الفضاء الأوروبية - تطالبهم برفع العقوبات غير المشروعة عنا"، وأشار إلى أن الشركاء الأجانب لم يشرحوا أسباب ومضمون العقوبات ، على الرغم من الطلبات المتكررة من قبل وكالة «روسكوزموس»، بحسب قوله. أقرأ أيضا.. مفاجأة| روسيا تلوح بإسقاط محطة الفضاء الدولية وقال رئيس روسكوزموس ، إن القسمين الروسي والأمريكي من محطة الفضاء الدولية مترابطان ، ويتم التحكم في الجزء الروسي من مركز التحكم في المهمة بالقرب من موسكو (الخاضعة للعقوبات) ، مما يضمن الحفاظ على مدار المحطة ويوفر دعمًا لتشغيل أنظمة دعم الحياة في الجزء الأمريكي. ومنذ عام 2010 إلى عام 2019 ، كانت المركبة الفضائية الروسية «سويوز إم إس» هي الوسيلة الوحيدة لإرسال رواد فضاء ورواد فضاء على متن محطة الفضاء الدولية ، بينما كانت مركبة الفضاء «بروجرس إم إس» تنقل البضائع والطعام والوقود ، كما ويتم إطلاق المركبتين بواسطة معززات Soyuz-2.1a ، والتي يتم إنتاجها في صاروخ Progress ومركز الفضاء ، الذي يخضع أيضًا للعقوبات. وتابع روجوزين: "إن مركبة الفضاء المأهولة «سويوز» ومركبة الشحن الفضائية «بروجرس» هي حاليًا الوسيلة الاحتياطية لإيصال أطقم وشحنات أجنبية إلى محطة الفضاء الدولية وإعادتها إلى الأرض ، وبالتالي ، من المقرر أن تهبط الطائرة Soyuz MS-19 في 30 مارس ، حيث ستحضر إلى الأرض مارك فاندي وهو من وكالة ناسا مع رواد فضاء روسكوزموس أنطون شكابلروف ، وبيوتر دوبروف." كما نشر رئيس روسكوزموس خريطة توضح أين يمكن أن تنحدر محطة الفضاء الدولية ، قائلاً إن علماء الفلك الأمريكيين قد جمعوها، وقال: "إنه يظهر أن تدمير محطة الفضاء الدولية يشكل أقل خطر على روسيا ، لكن سكان بعض البلدان الأخرى ، بما في ذلك تلك التي تقودها ما وصفهم ب" كلاب الحرب "، يجب أن يفكروا مليًا في ثمن العقوبات التي فرضوها على «روسكوزموس» ، وثمن التعاون الدولي في الفضاء ، الذي يتم تدميره بقلق شديد بسبب الغرب المجنون "، بحسب وصفه.
