أكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية أن منصة «أيادى مصر» تمنح الفرصة لجميع منتجى الحرف اليدوية فى كافة المحافظات لتسويق منتجاتهم اليدوية على نطاق واسع وموثوق بدعم قوى من وزارة التنمية المحلية وشركة «إى أسواق مصر» و«برنامج الأغذية العالمى» ،مشيراً إلى أنها أول منصة قومية إلكترونية متخصصة فى ترويج وتسويق وبيع وشحن منتجات الحرف اليدوية والتراثية المصنوعة بأيدى مصرية ، الأمر الذى من شأنه المساهمة بشكل مباشر فى تطوير الريف المصرى . اقرا ايضا|تقنين أوضاع 11 ألف و695 من واضعي اليد على أملاك الدولة بالشرقية وفي هذا الإطار أناب محافظ الشرقية المهندسة لبني عبد العزيز نائبه المحافظ لحضور ورشة عمل لتدريب ورفع كفاءة منتجى الحرف اليدوية بالمحافظة على كيفية عرض منتجاتهم على منصة" أيادى مصر" والتى عقدت اليوم بمركز التدريب وتنمية الموارد البشرية تحت رعاية وزارة التنمية المحلية . جاء ذلك بحضور مديرى منصة " أيادى مصر" بوزارة التنمية المحلية ومدير التدريب ومدير محور التجارة الإلكترونية بوزارة الإتصالات ومديرة السياحة والأثار ومنسقة أيادى مصر ومدير مركز التدريب وتنمية الموارد البشرية بديوان عام المحافظة وعدد من أصحاب الحرف اليدوية بمحافظة الشرقية بدأت الورشة بتقديم كلمة من المهندسة لبنى عبد العزيز أشادت فيها بالمنتجات المعروضة على هامش الورشة وطالبت المنتجين باستغلال منصة أيادي مصر لعرض منتجاتهم عليها لتميز المنصة عن المعارض بإتاحة الفرصة للمنتجين بعرض منتجاتهم طوال العام مؤكدة إن منصة ايادى مصر أحد أهم المشروعات الرائدة لوزارة التنمية المحلية لدعم الجانب التراثى للفن المصرى والحرف اليدوية حيث أنها حائزة علي اهتمام ورعاية من الدولة. وأشارت نائبة المحافظ إلى إن الهدف من الورشة هو تعريف منتجى الحرف اليدوية بمحافظة الشرقية بمبادرة أيادى مصر ، وشرح مفهوم التسويق الالكترونى والبيع من خلال منصات التواصل الإجتماعى حيث أنه يُعد حالياً إحدى آليات التكنولوجيا الحديثة للتسويق للمنتجات بشكل أسرع وأسهل وفى أى وقت كما يتيح التفاعل المباشر مع العميل. كما تناولت الورشة كيفية عمل حساب على منصة ايادى مصر وكيفية إدارة المنتجات على الموقع وكيفية التعاقد وصيغة القانونية بين البائع والشركة و مفهوم التجارة الإلكترونية وأهميتها وانواعها ومميزاتها وعيوبها حيث أن هناك عوامل مؤثرة على نجاح عملية التجارة الإلكترونية منها التغليف والشحن وإمكانية الدفع الإلكتروني.
