أكد مسؤول استخبارات كبير إن العاصمة الأوكرانية كييف قد تسقط في أيدي الروس "في غضون ساعات". يأتي هذا التحذير بعد أن استهدفت موسكو قواعد جوية وبنية تحتية عسكرية أخرى في أنحاء أوكرانيا يوم الخميس 24 فبراير، في أعقاب قرار الرئيس فلاديمير بوتين بالغزو. وقد أشار المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، قواته دمرت 83 من "المنشآت العسكرية فوق الأرض" في أوكرانيا منذ بدء الغزو. أعلن الرئيس فلاديمير بوتين، صباح اليوم الخميس، بدء حملة عسكرية خاصة في دونباس لحماية جمهوريتي لوجانسك ودونيتسك من الاعتداءات الأوكرانية، محذرا النظام الحاكم في كييف والذي وصفه ب"النازيين الجدد" من التعرض للقوات الروسية، ومؤكدا في الوقت ذاته عدم وجود نية لدى موسكو لاحتلال أي جزء من الأراضي الأوكرانية. حتى الآن، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، نجاح الهجمات في تعطيل 74 هدفا أرضيا من البنية التحتية الأوكرانيا بما في ذلك 11 مطارا جويا وقاعدة بحرية و3 مواقع قيادة وقاعدة بحرية و18 منظومة صواريخ من طراز "إس 300" ونظام دفاع الجوي من طراز "إم 1"، إلى جانب إسقاط مروحية عسكرية أوكرانية وأربع طائرات هجومية مسيرة من طراز "بيرقدار تي بي 2". هذا وأعلن الأمن الفيدرالي الروسي مغادرة قوات حرس الحدود الأوكرانية لمواقعها على الحدود مع روسيا، قائلا إن 42 من حرس الحدود الأوكراني وصلوا إلى نقاط تفتيش مختلفة رافضين مواصلة الخدمة في أوكرانيا. وقالت جمهورية لوغانسك إن جنديين اثنين من الوحدة 57 الأوكرانية سلما أسلحتهما طواعية وانضما إلى قوات الدفاع الشعبي. من جانبه أوضح المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أن الهدف من العملية العسكرية الروسية هو منع عسكرة أوكرانيا لأن هذا يشكل تهديدا للشعب الروسي. أشار الرئيس بوتين في كلمته إلى التهديد الصادر من كييف قبل أيام بالعودة لامتلاك أسلحة نووية.