أكد الدكتور طلعت عبدالقوى رئيس الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الجمعية الأهلية على " دور مؤسسات المجتمع الأهلي في تحقيق التنمية المستدامة " 2030، فالمؤسسة، لها عدة وظائف وأهداف اجتماعية وثقافية، وتعتمد في عملها على المتطوعين. فالمجتمع المدني الضلع الثالث لمثلث التنمية المستدامة في بناء الجمهورية الجديدة وأضاف أن بداية ظهور الجمعيات الأهلية فى مصر يعود إلى القرن ال 19، حيث أنشئت أول جمعية عام 1821 فى الاسكندرية. وعلق طلعت عبد القوي عضو مجلس النواب ورئيس الاتحاد العام ل الجمعيات الأهلية، على قرار الحكومة بمد مهلة توفيق أوضاع الجمعيات الأهلية ل يناير 2023، قائلا:"القانون ينص على أن الجمعيات والمؤسسات الأهلية عليها أن توفق أوضاعها خلال سنة من صدور اللائحة التنفيذية ". وأضاف عبد القوى:"عدد الجمعيات الأهلية 52 ألف جمعية على مستوى الجمهورية وكانت هناك مشكلة في التسجيل الالكتروني لبعض الجمعيات". وتابع :" موقع وزارة التضامن الذي يتم التسجيل عليه، تم فتحه في سبتمبر 2021، وبالتالي لم تكن هناك فرصة كاملة لكل الجمعيات الأهلية للتسجيل على الموقع الالكتروني لتوفيق أوضاعها". ولفت طلعت عبد القوى إلى أن:" من تقدم بأوراقه على الموقع الالكتروني 32 ألف جمعية، ومن استوفى أوراقه وحصل على موافقة، 28 ألف جمعية، وهناك حوالي 20 ألف جمعية لم تتقدم بأوراقها لتقنين أوضاعها". وفي سياق متصل أشار أن الزيادة السكانية هي خلل بين معدل النمو السكاني والنمو الاقتصادي على مستوى العالم، وهي معادلة بسيطة لكي يعيش الناس في رفاهة لا بد أن يكون النمو الاقتصادى ثلاثة أضعاف النمو السكاني. لدينا تحدي كبير لتخفيض معدل النمو السكاني ورفع معدل النمو الاقتصادي. مشيرًا إلى أن معدل الخصوبة لدينا 3.1 وكل دقيقة يوجد 4 مواليد 6900 مولود في اليوم وفي آخر 2021، وصلنا إلى 2 مليون و600 ألف مولود. وأكد أن الحل هو توفير خدمات تنظيم الأسرة من قوى بشرية مدربة وأماكن مخصصة لتقديم الخدمة وسائل منع تعطي فترة حماية طويلة من الحبوب، وكذلك الشباب المقبلين على الزواج ونصحهم بتنظيم الحمل، وتحديد، وفرق السنوات بين كل حمل. وعن أسباب ارتفاع نسبة المواليد أكد أنها بسبب الزواج المبكر، ولهذا السبب فإن الرئيس أوصى بإعداد مشروع قانون يجرم الزواج المبكر، ومعاقبة الأب، كما ان من الأسباب أيضًا الحمل المتكرر والعادات والتقاليد وثقافة العزوة والأمية والفقر والبطالة. وأوضح ان الرئيس عبدالفتاح السيسي، يستعد لإطلاق مبادرة تنمية الأسرة، وهناك فكر وتوجيه جديد ربط تنظيم الأسرة بالتنمية، لأنه لو تمكنت المرأة اقتصادًا واجتماعيًا سيقل الإنجاب لأن المرأة العاملة تلجأ لتنظيم الأسرة، وكذلك تقليل الفقر بمشروعات تنموية لأن الفقراء هم من ينجبون أكثر كلما رفعنا مستوى التنمية وزودنا دخل الأسرة وذلك لأن كل الإنجازات التي تقدمها الدولة تلتهمها الزيادة السكانية. اقرا ايضا طلعت عبدالقوي: 52 ألف جمعية أهلية في مصر لتنمية المجتمع| فيديو
