لابد من فتح ملف مواجهتى السنغال فى جولة حسم الصعود لمونديال 2022 من الآن بعد ماحدث لمنتخب مصر فى بطولة الأمم الإفريقية مؤخرا. لم يبك صلاح وزملاؤه فقط على خسارة بطولة كانت قاب قوسين أو أدنى من أيديهم ولكن بكت مصر كلها معهم . . كنت أتمنى أن يحمل صلاح الكأس الإفريقية فهو يستحق ذلك وحاول وبذل الجهد كلاعب وقائد داخل الملعب وخارجه ولكن هناك من يبذل الجهد فى عدم تحقيق صلاح لحلمه وبدا منتخب مصر «الكبير» لا حول له ولا قوة فى دهاليز الكاف ومسئوليه التصريحات التى أدلى بها المدير الفنى كارلوس كيروش قبيل لقاء النهائى وبعد قرارات لجنة الانضباط فى الاتحاد الإفريقى يجب ألا تمر دون أن نقف أمامها كيروش قال إن مصر لا تجد الاحترام الكافى فى الاتحاد الافريقى وكذلك إعترف وائل جمعة بأن الحكم بكارى جاسما هددهم قبل لقاء الكاميرون بالطرد. ما حدث مع منتخب مصر من ظلم تحكيمى وترهيب وبخاصة أمام الكاميرون جعل الفريق يصل النهائى منهك بدنيا وذهنيا ومن أبجديات الرياضة أن الإرهاق البدنى والذهنى يقلل من المستوى الفنى. فى حين لم يتعرض المنتخب السنغالى لمعاناة تحكيمية فى أى مباراة بل تصدر مجموعته بفوز بضربة جزاء مشكوك فى صحتها ولابد أن نعى جيدا دور السيدة فاطمة سامورا سكرتير عام الفيفا والسنغالية الجنسية فى دعم بلدها وتوفير الحماية التحكيمية لمنتخبها وظهر نفوذها فى تفضيل حصول ميندى على أفضل حارس بالبطولة على حساب أبو جبل. وهنا يأتى دور المهندس هانى أبو ريدة المسئول فى الكاف والفيفا لمساندة منتخب مصر فى جولتى التأهل للمونديال أمام السنغال لا نريد مجاملة بل العدالة التحكيمية بعيدا عن اسماء مشبوهة عانت الكرة المصرية معهم كثيرا . التوفيق اليوم للنادى الأهلى كبير الأندية العربية والإفريقية والفوز ببرونزية كأس العالم للأندية.
