أكد أحمد سيد زيزو لاعب وسط المنتخب وفريق الزمالك أن ترتيب مسددي ركلات الترجيح في المنتحب كان يحدث وفقا لسير المباراة، في ترتيب مسددي الركلات الثانية والثالثة والرابعة. وقال زيزو في تصريحات تليفزيونية :" أسدد أنا الركلة الأولى ومحمد صلاح الأخيرة، وهناك بعض اللاعبين رفضوا تسديد ركلات الترجيح ، وهذا الأمر ليس عيبا". و تابع اللاعب قائلا :" الضغوطات كانت أكثر في مباراة السنغال، ولكني أركز كثيرا عند تسديد ركلات الجزاء لأنني أسعى لتحقيق المطلوب مني". وأضاف أنه منذ بداية البطولة يتم تدريب اللاعبين على ركلات الجزاء، موضحا أنه يدرس حارس المرمى الذي سيسدد عليه ويقوم بتغيير تكنيك تسديدة الركلة وفقا للحارس. وأوضح أنه سدد ركلة الترجيح في مباراة كوت ديفوار في زاوية عالية لأن الحارس ليس مميزا في التصدي لركلات الترجيح، في حين أن حارس مرمى الكاميرون كان يتحرك مبكرا ومحمد صلاح تحدث معي حول هذه النقطة. وأضاف أن ركلة الجزاء الأصعب كانت في مباراة السنغال لأن ميندي حارس المرمى طويل وليس له تكنيك في ركلات الترجيح وركزت في زاوية محددة وسددة الكرة بقوة. وقال زيزو:" أبوجبل هو الحارس الوحيد الذي تصدى لركلات جزاء مني، ومستواه في البطولة لم يكن مفاجأة بالنسبة لي، وهو حارس مميز للغاية وتوقعت ظهوره بمستوى متميز".