شهد قطاع السياحة العديد من الفاعليات العالمية في عام 2021 مثل موكب المومياوات الملكية و احتفالية الأقصر وكذلك افتتاحات متاحف اثرية مما ساهمت تلك الفاعليات في انتعاش حركة السياحة . وحسب تصريحات وزير السياحة والآثار الدكتور خالد العناني ان في ظل جائحة كورونا و توقف حركة الطيران بين الدول كانت مصر لها نصيب الأسد من السياحة الوافدة بفضل الاحداث الهامة التي شهدتها البلاد سواء الافتتاحات الاثرية او الاكتشافات الاثرية الهامة. وأكد الوزير على أن مصر استطاعت الحفاظ علي العمالة السياحية هذا بخلاف الدعم الغير مسبوق للفنادق و المنشات السياحية التي قامت به الدولة المصرية منذ بدء الجائحة مشيرا إلي ان إيرادات مصر من السياحة خلال عام 2021 تجاوزت ال 13 مليار دولار لتعود إلى حد ما لمستويات ما قبل جائحة كورونا. وارتفعت إيرادات مصر من السياحة هذا العام بعد أن سجلت نحو 4 مليارات دولار خلال عام 2020، وسط جائحة كوفيد-19 التي ألحقت ضررا شديدا بالقطاع، بانخفاض 70 تجاوز ال70% خلال عام 2019 التي سجلت خلاله السياحة إيرادات تقدر بنحو 13.03 مليار. ومن جانبها توقعت غادة شلبي نائبة وزير السياحة والآثار، أن يتجاوز العام الجاري 2022 إيرادات 2021 في ظل استراتيجية قوية تشمل مشروعات عملاقة تنفذها الدولة وتستهدف نمو قطاع السياحة. اقرأ ايضا :- قرار جمهوري يضع «طابا» في خريطة السياحة العالمية وقالت : "خلال العام الجاري لدينا افتتاح المتحف المصري الكبير ومشروع التجلي الأعظم في سيناء ومنتجع الجلالة على شاطئ البحر الأحمر ونمو الفنادق في مدينة العلمين بما ينتج عنه منتجات سياحية جديدة ترفع من تنافسية مصر السياحية". وبحسب الإحصاءات والبيانات الواردة في التقرير السنوي للاتحاد المصري للغرف السياحية 2021، فإيرادات السياحة في مصر خلال العشر سنوات الماضية، في الفترة ما بين 2010 وحتى 2020 وصلت إلى 89.33 مليار دولار، وكان عام 2019 هو الأعلى في تاريخ السياحة المصرية، إذ بلغت إيراداته 13.03 مليار دولار. وتظهر الأرقام أنه في عام 2010 تم تحقيق إيرادات بلغت 12.53 مليار دولار، وفي عام 2011 بلغت 8.7 مليار دولار، وعام 2012 بلغت 9.9 مليار دولار, وفي عام 2013 بلغت 5.9 مليار دولار، وفي عام 2014 بلغت 7.2 مليار دولار. وحققت السياحة المصرية إيرادات في عام 2015 بلغت 6.1 مليار دولار، وفي عام 2016 بلغت 2.6 مليار دولار، وفي عام 2017 بلغت 7.8 مليار دولار، وفي عام 2018 بلغت 11.6 مليار دولار. وفي عام 2019 بلغت إيرادات السياحة المصرية مستوى قياسيا بعد تحقيقها 13.03 مليار دولار، وفي عام 2020 بلغت 4 مليارات دولار بسبب جائحة كورونا. وذكر الاتحاد في تقريره السنوي أن حركة السياحة في مصر تأثرت بشدة بعد عام 2010ن والذي كان قد سجل أعلى ارتفاع في عدد السائحين وصل إلى 14 مليون سائح. ومر القطاع السياحي في مصر بفترات صعبة، منذ عام 2011 وبدأ في التعافي تدريجيًا، وحقق عام 2019 من حيث الأعداد والإيرادات ازدهارًا كبيرًا، حيث بلغ عدد السائحين 13.1 مليون سائح بإجمالى إيرادات 13.03 مليار دولار وهى الإيرادات الأعلى في تاريخ السياحة المصرية. وفي عام 2020، واصلت السياحة في مصر خلال شهري يناير وفبراير نجاحاتها إلا أنه في شهر مارس وتفشي جائحة كورونا في العالم وما تبعه من اتخاذ معظم دول العالم إجراءات تعليق حركة الطيران الدولي، فقد تم تعليق حركة الطيران الدولي في جميع المطارات المصرية اعتبارًا من 19 مارس 2020 وتوقفت حركة السياحة تمامًا في البلاد مما أدى إلى هبوط الحركة السياحية إلى مستويات غير مسبوقة، كما في كل بلدان العالم.
