يتساءل المصريين بعد نقل الكثير من الكنوز داخل المتحف المصري بالتحرير إلي المتحف المصري الكبير مثل مقتنيات توت عنخ آمون ونقل أيضا العديد من القطع الآثرية الثمينة الي المتحف القومي للحضارة ما الذي سوف يبهر في المتحف المصري بالتحرير . أكد وزير السياحة والآثار د.خالد العناني ،ان المتحف المصري بالتحرير سيظل أيقونة أثرية مصرية خصوصا أظنه يعتبر أقدم متحف أثري في الشرق الأوسط وأفريقيا . وأوضح د. خالد العناني ان تم ترميم و تطوير داخل قاعات المتحف المصري بالتحرير وإعادة نظام الاضاءات والتهوية باحدث تقتنيات تكنولوجية . وأشار الوزير الي ان تم افتتاح قاعة تانيس التي اصبحت ايقونة المتحف المصري بالتحرير الجديدة بعد تطويرها وتحديث القاعة باحدث تقنيات تكنولوجية ،و تضمنت كنوز تانيس التي يبلغ عددها حوالي 2000 قطعة أثرية تضم أقنعة من الذهب، وتوابيت من الفضة للملوك شيشنق وبسوسنس الأول. اقرأ ايضا :- فيديوجراف| «تحفة معمارية».. 13 معلومة عن قصر محمد علي باشا معلومات يجب معرفتها عن تطوير المتحف المصري بالتحرير :- - تطوير القاعة المخصصة لعرض مقتنيات كنوز تانيس، من حيث إعداد الحوائط والأرضيات، والتي سوف تعرض لأول مرة مكتملة داخل القاعة المخصصة لها. - تم الانتهاء من سيناريو العرض الخاص بكنوز تانيس ويقوم فريق متخصص من متحف اللوفر بترميم هذه القطع حاليا بالتعاون مع فريق ترميم المتحف المصري. - تم الانتهاء من إعداد اللمسات النهائية لسيناريو العرض الجديد الخاص بقاعة آثار ما قبل التاريخ وقاعات الدولة القديمة وقاعات الآثار اليونانية الرومانية والعصر المتأخر. - الانتهاء من الإجراءات الخاصة بتغيير نظام الإضاءة بالمتحف وتطوير فتارين العرض المتحفي به. - وضع الخطة الرئيسية وتطوير الإستراتيجيات بالمتحف، وخطة التنمية المستدامة. يذكر أن الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار عقد اجتماعاً موسعاً مع الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، واللجنة المصرية لتسيير أعمال مشروع تطوير وإعادة تأهيل المتحف المصري بالتحرير، برئاسة الدكتور محمد صالح مدير عام المتحف المصرى الأسبق، وعضوية رئيس قطاع المتاحف، ومدير عام المتحف الحالي، وعددا من أساتذة الجامعة، لمناقشة ما تم تنفيذه من أعمال وتطور آخر مستجدات الأعمال بالمشروع. وخلال الاجتماع تم استعراض ما تم تنفيذه من أعمال بالمشروع ومناقشة سُبل الارتقاء بمستوى الخدمات السياحية المقدمة بالمتحف بالشكل الذي يؤهله لتحسين تجربة الزائرين والسائحين، وذلك في إطار مشروع تطوير وإعادة تأهيل المتحف المصري بالتحرير، والذي يتم تنفيذه على ثلاثة مراحل بمنحة من الاتحاد الأوروبي بالتعاون مع اتحاد خمسة متاحف أوروبية هي: المتحف البريطاني بلندن، متحف اللوفر بباريس، المتحف المصري بتورين، المتحف القومي للآثار بليدن، المتحف المصري ببرلين.
