شهد أغنى عشرة رجال في العالم مضاعفة ثروتهم العالمية لتصل إلى 1.5 تريليون دولار حوالي1.01 تريليون جنيه إسترليني، منذ بداية الوباء العالمي بعد ارتفاع أسعار الأسهم والممتلكات مما أدى إلى توسيع الفجوة بين الأغنياء والفقراء. وتقول منظمة أوكسفام الخيرية، إن الوباء جعل أغنى أغنياء العالم أكثر ثراءً ، لكنه أدى إلى المزيد من الناس الذين يعيشون في فقر، وذلك حسب ما ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية. وتصدر منظمة أوكسفام عادةً تقريراً عن عدم المساواة العالمية في بداية اجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس. وزعم التقرير أن الدخل المنخفض لأفقر العالم ساهم في وفاة 21 ألف شخص كل يوم. بريطانيا تحول ملعب ليفربول إلى مركز للتطعيم ضد كورونا ولكن منظمة أوكسفام تقول إن أغنى عشرة رجال في العالم ضاعفوا ثرواتهم الجماعية بأكثر من الضعف منذ مارس 2020. وحثت المنظمة الحكومات على فرض ضريبة ثروة لمرة واحدة بنسبة 99 ٪ على المكاسب المفاجئة ل كوفيد-19،وفقًا لتقرير صادر عن منظمة أوكسفام. وتقول المنظمة الخيرية إن أرقام البنك الدولي أظهرت أن 163 مليون شخص إضافي قد تم دفعهم إلى ما دون خط الفقر بينما كان الأثرياء يستفيدون من التحفيز الذي قدمته الحكومات حول العالم للتخفيف من تأثير الفيروس. وتتوقع أوكسفام أنه بحلول عام 2030 ، سيعيش 3.3 مليار شخص على أقل من 5.50 دولار في اليوم. وتقول المنظمة الخيرية إن دخول 99٪ من سكان العالم انخفض من مارس 2020 إلى أكتوبر 2021 ، عندما كان إيلون ماسك ، مؤسس شركة السيارات الكهربائية تسلا ، وأغنى تسعة أثرياء آخرين ، يزدادون ثراءً مجتمعين بمقدار 1.3 مليار دولار في اليوم وفقًا للأرقام المأخوذة من قائمة المليارديرات في مجلة فوربس ، شهد ماسك زيادة قدرها 10 أضعاف إلى 294 مليار دولار في أول 20 شهرًا من الوباء ، مما جعله يتفوق على جيف بيزوس ، مؤسس أمازون ، ليصبح أغنى شخص في العالم ووفقًا لأرقام فوربس التي استشهدت بها المؤسسة الخيرية ، فإن أغنى 10 رجال في العالم هم: إيلون ماسك ، وجيف بيزوس ، وبرنارد أرنو والعائلة ، وبيل جيتس ، ولاري إليسون ، ولاري بيج ، وسيرجي برين ، ومارك زوكربيرج ، وستيف بالمر ، ووارن بافيت. في حين نمت ثروتهم بشكل جماعي من 700 مليار دولار إلى 1.5 تريليون دولار ، إلا أن هناك اختلافا كبيرا بينهما ، حيث نمت ثروة ماسك بأكثر من 1000٪ ، بينما ارتفعت ثروة جيتس بنسبة 30٪. وأشار تقرير "أوكسفام" إلى بيانات من قائمة فوربس للمليارديرات وتقرير "كريدي سويس" للثروة العالمية السنوي ، والذي يقيم توزيع الثروة العالمية منذ عام 2000، مع استخدام مسح فوربس لقيمة أصول الفرد، خاصة الممتلكات والأرض. تقول، إن 160 مليون شخص يعيشون على مبلغ أقل من 5.50 دولارات في اليوم، ويستخدم البنك الدولي 5.50 دولارات في اليوم كمقياس للفقر في البلدان ذات الدخل المتوسط الأعلى.
