قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إن هناك تخطيطاً عمرانياً وملفات تمت في مصر لم يتم تنفيذها في أي دولة في العالم، وهي تطوير المناطق غير الآمنة والتي نطلق عليها «العشش». وأضاف «مدبولي»، خلال حواره في برنامج «بلا قيود»، الذي يُعرض على قناة «بي بي سي»، أن الدولة المصرية قامت بتنفيذ وتطويرها بالكامل، «بندي الشقة بدون مقابل ومجهزة ومفروشة للأسر اللي كانوا عايشين فيها، مقابل اللي بيدفعوه 300 جنيه كإيجار ويمثل فقط الصيانة الخاصة بالوحدة، بينما الوحدة في الأساس تكلف الدولة أكثر من 600 ألف جنيه». وتابع رئيس مجلس الوزراء : «خلينا نتكلم ونشوفها بالأرقام، مصر كانت في إيه والنهارده في إيه، إحنا كدولة في 2011 و2012 كنا وصلنا لنسب بطالة تجاوزت ال 13% وكان التضخم للوضع الاقتصادي اللي موجود وصل 30% و33% وحصل الإصلاح الاقتصادي اللي إحنا مجبرين عليه عشان فيه ظروف استثنائية سياسية مرت بها الدولة وعدم الاستقرار». وأكمل : «النهارده كنا لغاية السنة اللي فاتت كان حجم التخضم قد إيه، 4.2% و4.3% عمر ما هذه الدرجة حصلت، النهارده نصف الأول من العام المالي بنتكلم على متوسط 6 ل 6.5%، هذا الرقم مدفوع في الأساس بموجب التضخم العالمية اللي حصلت على مستوى العالم، بل بالعكس حتى اللي حصل في مصر من تضخم أقل من دول أخرى متقدمة». وقال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إن المواطن العادي يشعر بمدى الاختلاف والخدمات المتعددة التي أصبح يحصل عليها، مضيفاً ، «المواطن كان يشكو من فقر الخدمات، النهارده في خدمات مختلفة تصل للمواطن، منها توصيل المياه والكهرباء والغاز لأغلب المناطق، إضافة إلى حجم الإسكان الضخم اللى اتعمل، والمنطاق غير الآمنة وناس كانت مهمشة أصبح الاهتمام كبير بها الآن». وتابع: «الوحدة السكنية التي تبنيها الدولة تتكلف نصف مليون جنيه، وآخر عرض نزل كان سعر الشقة للمواطن 300 ألف جنيه، وتسدد القيمة على 25 سنة، والمقدم اللى بيتعمل بسيط والقسط بيبدأ من 800 جنيه في الشهر، وده أقل من إيجار شقة في منطقة عشوائية». وأوضح أن مشروع تطوير المناطق غير الآمنة لم يحدث في أي دولة من دول العالم. وأشار إلى أن الدولة كانت تعاني من التضخم الذي وصل ل 33% خلال تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي، ولكن اليوم وصل حجم التضخم إلى 4.2%، وهذا الرقم مدفوع في الأساس بموجب التضخم الذي حدث على مستوى العالم خلال جائحة كورونا. وأكد أن الحكومة موجودة في الشارع دائما، بالإضافة إلى الزيارات الميدانية، ونزول الرئيس السيسي للشارع أسبوعيًا لمقابلة الناس ومعرفة مشاكلهم ومعاناتهم للعمل على حلها. وأوضح أن الحكومة تعي تماما حجم المشاكل الموجودة في الدولة المصرية، لكن الأهم نكون مدركين لها ونعمل على إصلاحها، وهذا يعطي الأمل للمواطنين والشباب. إقرأ أيضاً .. مدبولي: زيادة حجم الدين كانت إحدى الآثار المباشرة لجائحة كورونا
