أكد وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي ضرورة انخراط المجتمع الدولي مع حكومة "طالبان" في كابل بهدف مساعدة أفغانستان في تفادي "التقهقر للانهيار والفوضى". وقال الصفدي، متحدثا بالنيابة عن الدول العربية في الدورة الطارئة لمنظمة التعاون الإسلامي المنعقدة، اليوم الأحد 19 ديسمبرن في إسلام آباد حول الوضع الإنساني في أفغانستان "اليوم تقف أفغانستان على مفترق رئيس فإما التقهقر للانهيار والفوضى مما سيعيد إنتاج العصابات الإرهابية وخطرها على العالم وإما بدء ولوج التعافي عبر إعادة البناء بما يحترم حقوق الشعب الأفغاني". وأضاف "لا يمكن تجاهل أنه لا بديل عن الانخراط مع حكومة طالبان في حوار بهدف مساعدة أفغانستان على العودة عضوا فاعلا في المجتمع الدولي". وتابع الصفدي "نقترح تشكيل مجموعة اتصال عربية إسلامية للتواصل مع المجتمع الدولي حول أفغانستان". وفي سياق متصل، أعلن وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، منح مليار ريال سعودي كمساعدة لأفغانستان. جاء ذلك خلال كلمة الوزير، اليوم الأحد، في الدورة الاستثنائية لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي المنعقدة في العاصمة الباكستانية إسلام آباد. وأشاد وزير الخارجية السعودي - خلال كلمته، بحسب صحيفة إكسبريس تريبيون الباكستانية - بباكستان لعقدها هذا الاجتماع، واتخاذ أفضل الترتيبات في أقصر وقت ممكن. وأشار إلى ضرورة النظر إلى القضية الأفغانية على أسس إنسانية، وأن الناس في البلد الذي مزقته الحرب، بمن فيهم النساء والأطفال، يعانون. اقرأ أيضا| وزير الخارجية السعودي: انهيار أفغانستان سيقود لفوضى تؤثر إقليمياً وعالمياً وقال وزير الخارجية السعودي إن "الأزمة الاقتصادية في أفغانستان يمكن أن تصبح أكثر خطورة، والناس هناك يتطلعون إلى مساعدتنا". وأضاف "نريد السلام في أفغانستان، وأن الوضع المتوتر في الدولة التي مزقتها الحرب يمكن أن يكون له تأثير على المنطقة والعالم". اقرأ أيضا: الفلبين: ارتفاع حصيلة ضحايا إعصار «راي» إلى 108 قتلى