أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أن الحريات مجموعة من الأنواع مرتبطة ببعضها البعض، موضحاً أن هناك حرية التفكير وحرية الإبداع وحرية الفن وحرية البحث العلمي والحرية السياسية وكلها تصب في صالح حريات المجتمعات والإنسانية ولكن ما يحدث حصر الحريات في الحرية السياسية فقط. وأضاف عيسى، خلال تعليق ببرنامج "حديث القاهرة" عبر فضائية "القاهرة والناس"، أنه حال أتاحت الحرية السياسية بدون حرية فكر وعقيدة وإبداع فسيتم تسليم المجتمع للتيارات الارهابية، قائلا: "لو مفيش حرية فكر وعقيدة وإبداع فالحرية السياسية لو أتيحت في المجتمع هتسلم المجتمع تسليم أهالي للإخوان والإرهابيين". وتابع:"من مصلحة التيارات الإسلامية التقفيل على الحريات الأخرى واختصار الحريات فى الحرية السياسية فقط، والحرية السياسية منفردة تؤدي لطريق واحد هو الصوت الإسلامي بدون الاهتمام بباقي الحريات ولازم يكون فى حرية تفكير وعقيدة وبحث علمي وإبداع". وفي سياق سابق أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، وجود شماتة إخوانية عارمة بسبب إدانة الكتاب والمفكرين بازدراء الأديان، فضلا عن احتفاء سلفي كبير بأحكام ازدراء الاديان ضد المفكر أحمد عبده ماهر، مشيراً إلى أن المفكر أحمد عبده ماهر رجل مسلم موحد بالله ولم يضبط يوما داعيا لكراهية أو عنف كما تفعل التيارات المتطرفة. وأضاف، أن المفكر أحمد عبده ماهر مع تنقية المناهج وتجديد الخطاب الديني وغيور على دينه ليس له قوى جماهيرية كما يحشد لها مشايخ السلفيين، قائلا: "لابد من الرد على أفكاره بأفكار وليس السجن 5 سنوات". وأوضح، أن السلفيين والإخوان يواجهون الاصلاح الديني بإثارة الذعر حول تغيير مزعوم في ثوابت الدين، مشيرا إلى أن تخويف رموز التنوير والفكر لم يجعلهم يتراجعوا أمام تهديدات المتطرفين والمتشددين، بل يجعلهم مستمرين فى افكارهم. اقرأ أيضاً .. إبراهيم عيسى: اعتبار الإخوان سجناء رأي «خرف»| فيديو