بعد 15 شهرًا من الحبس الاحتياطي.. بدء محاكمة جيسلين ماكسويل غدا

بعد انتظار دام 15 شهرًا، من المقرر أن تبدأ محاكمة جيسلين ماكسويل، غدا الاثنين في قضية الاتجار بالأطفال وشهادة الزور وإغراء القاصرين بوصفها كانت قريبة من رجل الأعمال الراحل جيفري إبستين.
جيسلين، البالغة من العمر 59 عامًا، أصغر أبناء قطب الصحف البريطانية روبرت ماكسويل ، محتجزة على ذمة التحقيق في مركز احتجاز في بروكلين منذ فترة وجيزة بعد اعتقالها في يوليو 2020.
أثناء إجراءات الاختيار المطولة لهيئة المحلفين، ينصب الاهتمام الدولي على مسألتين رئيسيتين: أولاً، احتمال أن تقدم ماكسويل ومحاميها تفاصيل الأسماء البارزة المتورطة في القضية، بما في ذلك الأمير أندرو، وثانيًا، الحالة الصحية السيئة المزعومة للمدعى عليها.
يزعم إيان، شقيق ماكسويل الأكبر، وهو رجل أعمال بريطاني ومؤسس مركز أبحاث، أن سجن أخته، تحت المراقبة لمدة 24 ساعة في زنزانة تبلغ مساحتها 9 أقدام في 6 أقدام فقط ، يرقى إلى القسوة المفرطة. وأكد أنها نامت على سرير خرساني بجانب مرحاض ولم يكن بإمكانها الوصول إلى الضوء الطبيعي.
تدعي ماكسويل أيضًا أن بصرها قد ضعف وتساقط شعرها، بينما يوقظها حراسها مرارًا وتكرارًا من خلال تسليط شعلة في وجهها. يقول مسؤولو السجن إن متابعة جيسلين، المستمرة يهدف إلى منعها من إيذاء نفسها بعد ما انتحار إبستين قبل عامين ونصف، لكن محاموها يجادلون بأن هذه مجرد قصة تغطية لحملة اضطهاد.
تم رفض أربع طلبات لإطلاق سراح جيسلين، بكفالة على الرغم من عرض 28.5 مليون دولار 21 مليون جنيه إسترليني من محاميها. حكمت القاضية أليسون ناثان، المستشارة السابقة في البيت الأبيض للرئيس باراك أوباما، بأن المرأة المتهمة لا تزال تشكل خطرًا بهروبها، لأنها لم تكن صادقة بشأن مواردها المالية.
ومن المتوقع أن يدلي أربعة متهمين بشهاداتهم في المحاكمة، من بينهم امرأة بريطانية مجهولة الهوية، وآخرين، منهم فيرجينيا جوفري، متهمة دوق يورك، قد يتقدمون خلال المحاكمة. تدعي الضحية البريطانية المزعومة أن ماكسويل جندتها في لندن عام 1994 عندما كانت في السابعة عشرة من عمرها، وطلبت منها تدليك إبستين.
من المتوقع أن يجادل فريق دفاع ماكسويل بأنها كانت أيضًا ضحية شخصية إبستين الحاقدة والمسيطرة.
وفي وقت لاحق، ظهرت تفاصيل مراسلات البريد الإلكتروني لرئيس بنك باركليز جيس ستالي، مع إبستين. كان ستالي، المصرفي الخاص لإبستين في جي بي مورجان، قد استقال من منصبه في باركليز بعد التحقيق. وكشفت الفاينانشال تايمز عن أن ستالي، تبادل رسائل البريد الإلكتروني مع ابشتاين على مدى أربع سنوات، وظهرت في بعضها مصطلحات غير المبررة مثل "بيضاء الثلج خلال 1200رسالة بريدية.
اقرأ أيضًا: السكرتير الصحفي للبيت الأبيض: ترامب شجع الموظفين على خرق القانون