قالت الدكتورة شريفة شريف ا لمدير التنفيذي للمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة الذراع التدريبي لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، إن المبادرة القومية «هي لمستقبل رقمي»، التي أطلقها المعهد خلال شهر يوليو الماضي بالتعاون مع برنامج الأممالمتحدة الإنمائي وشركة Cisco العالمية؛ تهدف إلى سد الفجوة الرقمية بين الجنسين، إلى جانب البرنامج التدريبي الذي أطلقه المعهد خلال شهر أغسطس الماضي حول الحوكمة والتحول الرقمي بالبرتغال لعدد 26 من القيادات الحكومية المصرية، وذلك بالتعاون مع جامعة الأممالمتحدة من خلال "وحدة تشغيل جامعة الأممالمتحدة المعنية بالحوكمة الإلكترونية التي تحركها السياسات" في البرتغال. وأشارت شريف، إلى الأنشطة الرقمية لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية ومنها مرصد متتبع سياسات «COVID-19» ل 437 سياسة، وخطة المواطن الاستثمارية، وتطبيق شارك 2030 للهاتف المحمول، لوحة معلومات مرصد أهداف التنمية المستدامة. وأضافت الدكتورة شريفة شريف، إن رؤية المعهد تتمثل في أن يصبح مركز التميز الرائد في تقديم الاستشارات والأبحاث والتدريب في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كما يسعى المعهد إلى تعزيز وتطوير مكانة مصر في مجال الحوكمة والتنمية المستدامة من خلال تقديم الاستشارات والبحوث وبرامج التدريب التي تسعى وتؤكد على نشر ثقافة وقيم وممارسات الاستدامة وتفعيل آليات الحوكمة في مصر. اقرأ أيضا | وزير الاستثمار الأسبق: الإنجازات كبيرة ونمتلك مؤهلات الانطلاق جاء ذلك خلال مشاركة الدكتورة شريفة شريف المدير التنفيذي للمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة الذراع التدريبي لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية في فعاليات المؤتمر الدولي الرابع عشر حول نظرية وممارسة الحوكمة الرقمية والذي تنظمه جامعة الأممالمتحدة تحت رعاية وزارة التحول الرقمي باليونان وبالشراكة مع جامعة ايجيان وجامعة هاروكوبيو، ويُعْقَد المؤتمر تحت عنوان "الحوكمة الرقمية الذكية من أجل الاستدامة العالمية" خلال الفترة من 6 إلى 8 أكتوبر 2021، ويأتي ذلك في ضوء التعاون المشترك بين المعهد وجامعة الأممالمتحدة، بموجب مذكرة التفاهم التي تم توقيعها في يناير من العام الجاري. وأشارت شريف، إلى النهج الذي يتبعه المعهد بالتوسع في عقد الشراكات التدريبية مع أرقى المعاهد والمؤسسات الإقليمية والدولية بهدف تقديم مجموعة متميزة من البرامج التدريبية, مؤكدة أن الشراكات مع أفضل الجامعات والكليات والمعاهد التعليمية الدولية فى إطار دعم عملية التأهيل والتدريب؛ يساهم في تمكين القيادات الواعدة وصقل خبراتهم في التعامل مع التحديات المعاصرة ، والارتقاء بالأداء المؤسسي وذلك بالتركيز على عدد من الموضوعات الأساسية وتناولها باستخدام منهج تدريبي متكامل.