وجهت نقابة المهن التعليمية برئاسة خلف الزناتى نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب التهنئة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية ، والقوات المسلحة الباسلة ، والشعب المصري العظيم ، بمناسبة ذكرى انتصارات السادس من أكتوبر المجيدة. وقال " الزناتى " إن إحياء ذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة، يجدد الأمل دائمًا في نفوسنا ، بقدرتنا على تخطى الصعاب وتحقيق أهدافنا، والعبور إلى آفاق التنمية والازدهار، ويذكرنا بتضحيات أبناء شعبنا العظيم من القوات المسلحة لاسترداد الأرض ، وبذل كل نفيس من أجل الوطن . شاهد ايضا :- «المهن التعليمية»: صرف دفعة معاشات للأعضاء والورثة أول أكتوبر وأوضح نقيب المعلمين، أن نصر أكتوبر المجيد فاق كل النظريات العسكرية محطما كل الأساطير، وأعاد سياده الوطن على كامل أراضيه ، داعيين الله أن يحمي مصر وقائدها وشعبها وجيشها وشرطتها. بدأ احتفال الندوة التثقيفية للقوات المسلحة ال 34 بعنوان «أكتوبر 73 والعبور إلى المستقبل» بحضور الرئيس السيسي بآيات من القرآن الكريم الشيخ محمد تميم المراغي . وانطلقت فعاليات الندوة التثقيفية ال 34 بمناسبة الاحتفال بانتصارات أكتوبر المجيدة، وتأتي الندوة تزامنا مع الاحتفالات بمرور 48 عاما على انتصارات أكتوبر بحضور قادة القوات المسلحة وكبار رجال الدولة. وبعث رؤساء الدول برقيات تهنئة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، بمناسبة ذكرى السادس من أكتوبر. يذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسى وضع أكاليل الزهور على قبر الجندي المجهول والزعيمين أنور السادات وجمال عبد الناصر في إطار احتفالات مصر والقوات المسلحة بالذكرى ال 48 لانتصارات أكتوبر المجيدة، كما ترأس اجتماع المجلس الأعلى للقوات المسلحة. كما تفتح القوات المسلحة المتاحف والمزارات العسكرية (متحف العلمين – متحف بورسعيد)، وكذا منطقة العرض المكشوف لبانوراما حرب أكتوبر والمتحف الحربي القومي بالقلعة مجانًا للجماهير اليوم الأربعاء الموافق السادس من أكتوبر الجاري، وذلك استمرارًا لاحتفالات مصر والقوات المسلحة بالذكرى ال48 لانتصارات أكتوبر المجيدة. يأتي ذلك في إطار حرص القوات المسلحة على نشر الوعي والثقافة العسكرية والوطنية، لدى الشباب وتعريفهم بأمجاد وبطولات أبناء مصر، وتضحياتهم فداءً لعزة الوطن وكرامته. تحتفل مصر، بذكرى انتصارات يوم السادس من أكتوبر عام 1973، التي جسد فيها الجيش المصري ملحمة تاريخية ستظل تتحاكي بها الأجيال القادمة، ويخلدها التاريخ الحديث كأعظم انتصار عسكري في القرن العشرين، بعد أن استرد المصريون أرضهم التي احتلها العدو الإسرائيلي عام 1967. واستطاع الجيش المصري، كسر شوكة العدو الإسرائيلي وتحطيم أسطورته المزيفة "الجيش الذي لا يقهر"، واستعاد أرض سيناء، بعد احتلالها لمدة 6 سنوات، وتحقيق الانتصار العظيم، رغم كل المعوقات التى كان يرددها البعض حينها، وكانت تروج لها القوى العظمى، إلا أن الجيش المصري استطاع تحطيم المستحيل. ومنحت حرب أكتوبر 1973 المصريين دروسًا لا تنتهي من الإصرار والعزيمة والرغبة في النجاح بما تحويه من أحداث مثيرة يحكيها لنا الآباء والأجداد ممن خاضوا هذه الحرب أو عاشوا وقتها، فلم تنكسر أحلام المصريين المشروعة على صخرة هزيمة يونيو 1967 ولم يعجز المصريين أمام ضعف العتاد العسكري، حيث فقدت مصر أكثر من 85 % من سلاحها آنذاك، وإنما كان التفكير دائمًا نحو البناء من جديد، والذي كان حلم استغرق تحقيقه أيام وسنين من حياة المصريين امتلأت بالقصص والعبرات التي يحكيها لنا التاريخ عن شعب أصر على النجاح وحققه، فلم تكن مجرد حرب انتصرنا فيها على العدو، وإنما هى منهاج حياة نتذكره كلما حل بنا كل تحدي جديد، وتستحق أن يطلق عليها بكل فخر وإعزاز ملحمة مصرية خالدة.