ترأس منذ قليل، قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية صلوات تجنيز نيافة الأنبا هدرا مطران أسوان ورئيس دير الأنبا باخوميوس بحاجر إدفو،بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية بمشاركة عدد من أحبار الكنيسة القبطية. ومن المقرر أن يتم نقل الجثمان بعد ذلك بالطائرة إلى أسوان لإقامة صلوات تجنيز أخرى عليه وسط شعبه وأبنائه في المطرانية هناك. ورقد نيافة الأنبا هدرا في الرب اليوم، بعد صراع قصير مع المرض عن عمر تجاوز 81 سنة. وكان قد أعلن المتحدث الرسمي للكنيسة القبطية الارثوذكسية القمص موسى إبراهيم يعقوب، وفاة نيافة الأنبا هدرا مطران أسوان ورئيس دير انبا باخوميوس بحاجر ادفو، وذلك بعد فترة علاج لأكثر من أسبوعين نتيجة إصابته بفيروس كورونا. ويعد الأنبا هدرا من مواليد طنطا سنة 1940وتخرج في كلية الزراعة بالإسكندرية سنة 1963 وهناك كان يخدم في مدارس الأحد في كنيسة العذراء سموحة، ترهب بالسريان سنة 1971باسم الراهب جاورجيوس السرياني وكان أمينا للمكتبة وألحقه البابا شنودة الثالث قبيل أسقفيته في السكرتارية الخاصة به وإن كان يرغب في التوحد في الدير، وقد سيم أسقفا علي إيبارشية اسوان في يونيو 1975 بيد البابا شنودة الثالث وترقى الأنبا هدرا مطرانا عام 2006، وقد عمر دير الأنبا هدرا ودير الأنبا باخوميوس وأنشأ العديد من الكنائس وقاد نهضة روحية وتعليمية في اسوان منذ تجليسه. وكان مجمع كهنة إيبارشية أسوان، قد أصدر الخميس الماضي، بيانًا لطمأنة أبناء الإيبارشية ومحبي نيافة الأنبا هدرا مطران أسوان أن صحة نيافته مستقرة وأنه يخضع لرعاية طبية متميزة، مع الإفادة بأن كل الأدوية المطلوبة تم توفيرها. وجاء نص البيان كما يلي: الأحباء المباركين بإيبارشية أسوان ومحبي سيدنا المحبوب نيافة الحبر الجليل الأنبا هدرا مطران أسوان بعد فترة علاج لأكثر من أسبوعين نود أن نطمئنكم أن صحة سيدنا المحبوب الغالي نيافة الأنبا هدرا حاليًا مستقرة - بالرغم من قسوة الڤيروس - وسيدنا تحت رعاية طبية متميزة ومتابعة مستمرة من كل الأطباء وفريق التمريض الذين يحملون محبة عميقة لنيافته. وبنعمة السيد المسيح إلهنا توفرت كل الأدوية المطلوبة للعلاج سواءً من داخل مصر أو خارجها.