اتهم مرشح الحزب الجمهوري لإنتخابات الرئاسة الأمريكية ميت رومني، منافسه الرئيس باراك أوباما ب "السلبية" في التعامل مع أزمة الفيلم المسيء للإسلام. وقال رومني، حسبما أفادت هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي، الأحد 30 سبتمبر، إن "هذه السلبية أدت إلى الفوضى .. وذلك بعد أعمال العنف الدامية في العالم الإسلامي التي فجرها الفيلم الذي أنتج في الولاياتالمتحدةالأمريكية". وأضاف المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسية الأمريكية، المقرر إجراؤها يوم السادس من شهر نوفمبر القادم ، إن " نظرية أوباما، التي مفادها أن تلاشي الزعامة الأمريكية سيهدئ الغضب علينا ويجلب لنا تأييدا، لم تفشل فقط بل أدت إلى المزيد من الفوضى"، واصفا السياسة الخارجية للرئيس أوباما ب"السلبية". وتعتبر حملة رومني أن السياسة الخارجية الأمريكية إحدى نقاط الضعف الرئيسية لدى إدارة الرئيس باراك أوباما. ويأتي هجوم رومني على أوباما قبل أربعة أيام من أول مناظرة تليفزيونية بينهما، الأربعاء 3 أكتوبر في دينفر، بولاية "كولورادو" غربي الولاياتالمتحدة. تجدر الإشارة إلى أن العديد من دول العالم الإسلامي تشهد احتجاجات واسعة النطاق ضد الفيلم الأمريكي المسيء للرسول الكريم.