اتهم مرشح الحزب الجمهورى للانتخابات الرئاسية الأمريكية «ميت رومنى»، منافسه الرئيس الحالى «باراك أوباما» ب«السلبية» فى التعامل مع أزمة الفيلم المسىء للإسلام. وقال رومنى، حسب هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سى) أمس، إن «هذه السلبية أدت إلى الفوضى.. وذلك بعد أعمال العنف الدامية فى العالم الإسلامى، التى فجرها الفيلم الذى أنتج فى أمريكا». وأضاف المرشح الجمهورى لانتخابات الرئاسة، المقرر إجراؤها يوم 6 نوفمبر المقبل، إن «نظرية أوباما، التى مفادها أن تلاشى الزعامة الأمريكية سيهدئ الغضب علينا ويجلب لنا تأييداً، لم تفشل فقط، بل أدت إلى المزيد من الفوضى»، واصفاً السياسة الخارجية للرئيس أوباما ب«السلبية» أيضاً. وتعتبر حملة رومنى أن السياسة الخارجية الأمريكية إحدى نقاط الضعف الرئيسية لدى إدارة الرئيس باراك أوباما، ويأتى هجوم رومنى على أوباما قبل أربعة أيام من أول مناظرة تليفزيونية بينهما مساء الأربعاء المقبل فى دينفر، بولاية «كولورادو» غربى الولاياتالمتحدة. تجدر الإشارة إلى أن العديد من دول العالم الإسلامى تشهد احتجاجات واسعة النطاق ضد الفيلم الأمريكى المسىء للرسول الكريم.