بدأت نيابة المحلة الكبرى التحقيق في واقعة اختطاف الطفل زياد البحيري 8 سنوات من أمام محل الزيوت الخاص بوالديه عقب قيامه بفتح المحل كما هو المعتاد يوميا. وذلك تحت إشراف المحامي العام لنيابات شرق طنطا حيث تحفظت النيابة على كاميرات المراقبة بالمحل وسماع أقوال شهود عيان في الواقعة و ندب خبراء من الأدلة الجنائية لمعاينة موقع الحادث ورفع بصمات أصابع المتهمين الملثمين في الحادث. اقرأ أيضا| حبس عاطلين بالمحلة الكبرى عثر بحوزتهم على 119 تذكرة هيروين وأكدت والدة الطفل المختطف أثناء توجهها للاستماع لأقوالها بتحقيقات النيابة وهي تنهار في البكاء بأقوالها "ربنا يصبرنا يارب ويرجعك.. مش هقدر أعيش من غيرك" ودخلت في حاله انهيار وبكاء مستمر حزنا على فراق نجلها، وأشارت إلى أن السيارة وقفت فجأة أمام المحل الخاص بها، وبداخلها 4 أشخاص، خرج أحداهما وكان ملثم الوجه ليخطف طفلها الصغير أمام اعينها وحاولت الجري خلفهم الا ان فاترينه عرض جراكن زيوت سقطت فوقها وكادت أن تدهسها سيارة المختطفين بعجلتها الخلفية ولا تعرفهم ولم ترهم من قبل وهي في حالة بكاء هستيري: " :ربنا ينتقم من الظلمة". وقال جد الطفل زياد المختطف في مدينة المحلة: "كل الأجهزة الأمنية متعاونه لضبط المتهمين الهاربين وجاري تحديد السيارة مرتكبة الواقعة حتى يعود زياد حفيدي وكلنا ثقه في ضبط المتهمين وعودة زياد سالما وكشفت بعض المصادر أنه تم رصد السيارة بداخلها المتهمين من خلال كاميرات المراقبة بما يشير إلى مراقبتهم للمكان من فترة لاختطاف الطفل وتبين أن اللوحات المعدنية للسيارة مبلغ بسرقتها من قبل، هذا وتواصل فرق البحث الجنائي بمديرية أمن الغربية بقيادة اللواء هاني عويس مدير أمن الغربية جهودها لكشف غموض واقعة اختطاف الطفل زياد البحيري 8 سنوات من أمام أحد محلات البقالة بمدينة المحلة الكبرى وذلك تحت إشراف اللواء خالد العزب مساعد وزير الداخلية لوسط الدلتا حيث تم مراجعة كاميرات المراقبة بمحل البقالة الذي شهد الواقعة وكذلك عدد من كاميرات المراقبة بطريق المحلة المنصورة ومدينة المحلة الكبرى للوصول إلى الجناة وتم تحديد هوية السيارة المستخدمة في الحادث واتضح انه مبلغ بسرقتها من قبل. وتم إعادة مناقشة والد الطفل المختطف للتأكد من وجود خلافات بينه وبين آخرين من عدمه حيث أكد عدم وجود ثمة خلافات بينه وبين أحد وعدم اتهامه لأي شخص بمحاولة اختطاف نجله، وانتشرت فرق البحث الجنائي بمحافظات الغربية وكفرالشيخ والمنوفية والدقهلية بحثا عن الجناة في الحادث وإمكانية الوصول إلى الطفل المختطف وتم نشر صورله بأقسام الشرطة. ولم تتلق أسرة الطفل اي اتصالات من الخاطفين منذ ارتكاب الحادث فيما أصيبت والده الطفل بصدمة عصبية من جراء ما تعرض له طفلها أثناء الحادث و محاولتها إنقاذه من بين يدي الخاطفين افقدتها القدرة على الكلام حيث كانت ستسقط صريعة دهسا بسيارتهم أثناء فرارهم بها، هذا وتوافدت أسرة وأقارب الطفل المختطف على منزله وسط تواجد أمني مكثف من رجال الشرطة. وكان أحد محلات بيع الزيوت بالطريق الدائري بطريق "المحلة الكبرى _ المنصورة " بنطاق محافظة الغربية قد شهد واقعة اختطاف طفل في العقد الأول من عمره من جانب شخصين مجهولين استخدموا سيارة ملاكي لارتكاب الجريمة وفروا هاربين على حد وصف أسرته، وتكثف الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية من جهودها لضبط المتهمين وإعادة الطفل لأسرته. كما تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فس بوك عبر صفحات وجروبات عديدة صور ومقطع فيديو للإرتكاب واقعة خطف طفل من أحضان والدته أثناء وقوفها بمحل بقالة بنطاق مدينة المحلة. كان اللواء هاني عويس مدير أمن الغربية تلقي إخطارا من اللواء ياسر عبد الحميد مدير المباحث الجنائية يفيد بورود بلاغ إلي العقيد خالد عبد الفتاح رئيس فرع البحث الجنائي بمركزي سمنود والمحلة من المدعو أحمد البحيري باختطاف نجله زياد 8 سنوات من أحضان والدته علي أيدي مجهولين ملثمين والفرار هاربين بنطاق الطريق الدائري "المحلة _ المنصورة". وانتقل الرائد محمد هاشم رئيس مباحث قسم ثالث المحلة وقوات من الشرطة إلي موقع البلاغ وتم فحص الكاميرات لواقعة الاختطاف وأفاد شهود عيان قيام اثنان ملثمين بخطف الطفل تحت تهديد الأسلحة البيضاء داخل سيارة ملاكي والهروب به وكادت أن تدهس السيارة إمه أثناء محاولتها منعهم من اختطاف الطفل حيث سقطت على الأرض وفر المتهمين هاربين . وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري ظروف وملابسات الواقعة وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة التى تولت التحقيق في الحادث و أمرت بتفريغ كاميرات مراقبة وقررت سرعة ضبط الجناة مرتكبي الحادث الهاربين .
