حذرت السفارة الأمريكية في كابول رعاياها الأمريكيين من "تهديد محدد وموثوق به" في وقت مبكر من صباح الأحد في أفغانستان، وكان مسؤولو وزارة الخارجية قد أصدروا عدة تحذيرات مماثلة في الأيام الأخيرة، وفق ما ذكرته "نيويورك تايم". وكان الرئيس "بايدن" قد توعد في وقت سابق بأن الضربة الأمريكية الانتقامية على الهجوم الانتحاري لن تكون الأخيرة. كانت التحذيرات علامة أخرى على الوضع الفوضوي حيث حاولت الولاياتالمتحدة سحب الأمريكيين والأفغان المتبقين من أفغانستان التي تسيطر عليها طالبان قبل الموعد النهائي الثلاثاء، وتسبب هجوم انتحاري أعلنه متشددو تنظيم الدولة الإسلامية عن مسؤوليته عن مقتل العشرات خارج مطار كابول . وفي بيان، قال بايدن إن هجومًا آخر كان "مرجحًا للغاية" خلال 24-36 ساعة القادمة. وأضاف أنه أصدر تعليمات للجيش الأمريكي "بحماية رجالنا ونسائنا على الأرض". كما قال إن الضربة الانتقامية يوم الجمعة، والتي قتلت اثنين من مقاتلي داعش "لن تكن الأخيرة". وقال في بيان: "سنواصل تعقب أي شخص متورط في هذا الهجوم الشنيع ونجعله يدفع الثمن، عندما يسعى أي شخص إلى إلحاق الأذى بالولاياتالمتحدة أو مهاجمة قواتنا، فإننا سنرد. لن يكون ذلك موضع شك". وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، السبت، إن حوالي 350 أمريكيًا ما زالوا ينتظرون الإجلاء من أفغانستان. وذكر البيان أن 280 شخصًا آخرين "عرّفوا أنفسهم" كأميركيين لا يعتزمون المغادرة أو "لم يبلغونا بخططهم". حذرت الولاياتالمتحدة الأمريكيين مرارا وتكرارا بالابتعاد عن المطار خوفا من التعرض لهجوم.