فى الأهلى لا صوت يعلو فوق صوت الدورى.. إلا أن العروض التى تلقاها محمد الشناوى حارس الفريق تعتبر أيضا صوتا إضافيا لا فرار من سماعه فهو إحدى أهم الأوراق الرئيسية للقلعة الحمراء، والسد الذى يصعب على المنافسين عبوره، وهو فرس الرهان الأول لجماهير النادى الأهلى فى الفترة الماضية، وكم من مباراة تألق فيها السد المنيع، ورجح كفة فريقه وخرج فائزا بسبب تألقه وتصدياته التاريخية. وكشف وكيل الحارس أن اللاعب يمتلك عرضاً إسبانيا وآخر إيطاليا، مؤكداً أن القلعة الحمراء لن تقف أمام مصلحة الحارس المتألق. وقال إنه ليس صحيحاً أن ناديى الهلال والنصر السعوديين تقدما بعرض للشناوى، فهى مجرد عروض شفهية من بعض الوسطاء لم ترتق للصيغة الرسمية، فالعروض الخليجية وعلى رأسها السعودية ليست مرفوضة من حارس الأهلى، مضيفاً أن الشناوى يمتلك عرضا إسبانيا وآخر إيطاليا، والأهلى اعتاد ألا يقف فى طريق مصلحة نجومه، وهذه ضريبة الأندية الكبرى فهى ترحب برحيل النجوم طالما تلقت عرضا مناسبا وطالما توافر البديل المناسب، سواء داخل النادى أو حتى التفكير فى التعاقد مع حارس جديد. وأشار الوكيل، إلى أن الشناوى يرفض التحدث عن أى عروض احتراف فى الوقت الحالي، لرغبته فى التركيز مع فريقه لاسيما فى ظل تبقى 5 مباريات حاسمة فى مشوار الفريق بالدوري، وأنه لن يتخذ أى قرارات سوى بالاتفاق مع إدارة الفريق فى ظل العلاقة القوية. وبدأ الشناوى رحلته مع الساحرة المستديرة ضمن حراس القلعة الحمراء لمدة ثمانية أعوام ثم لعب لأندية حرس الحدود وطلائع الجيش وبتروجت قبل أن يعود مجدداً لملعب مختار التتش، مصنفًا كحارس ثالث، بعد شريف إكرامى وأحمد عادل عبد المنعم. واجتهد الشناوى، وثابر حتى بات الحارس الأول للقلعة الحمراء، فهو المقاتل الذى لم يعرف طريق اليأس، رغم جلوسه على مقاعد البدلاء ما يقرب من موسم ونصف. ودفع المستوى الجيد الذى قدمه الشناوى على مدار سنوات إلى توليه حراسة منتخب الفراعنة، وتألق فى كأس العالم 2018 بروسيا الأخير، وقدم أداءً مميزًا للغاية، لدرجة أنه حاز لقب رجل المباراة خلال اللقاء الافتتاحى للفراعنة أمام أوروجواي، بعدما تصدى للعديد من الكرات الصعبة. وكان كأس العالم نقطة تحول كبيرة فى مسيرة الشناوي، وظل فى حراسة مرمى الأهلى والمنتخب الوطني. ويعد الشناوى إحدى أهم الأوراق الرابحة والسد الذى يصعب على المنافسين عبوره، فالشناوى هو فرس الرهان الأول لجماهير النادى الأهلى فى الفترة الماضية، وكم من مباراة تألق فيها السد المنيع، ورجح كفة فريقه وخرج فائزا بسبب تألقه وتصدياته التاريخية.