تتجه دول العالم إلى الاعتماد على الهيدروجين النظيف كوقود صديق للبيئة و بديلا أمنا للحفاظ على البيئة وتخفيف الانبعاثات الكربونية التى تسبب الاحتباس الحرارى. اقرأ أيضا «الاستثمار الأوروبي» يوقع اتفاقية لتطوير تكنولوجيا الهيدروجين في بولندا وأظهرت دراسة أن الهيدروجين الأزرق على وجه التحديد قد يتسبب بانبعاثات للغازات الدفيئة أكثر من الفحم، إذ ينتج الهيدروجين الأزرقعندما يُحتبس ثاني أكسيد الكربون المنبعث فيعاد استخدامه أو يخزّن وهناك نحو ستة أنواع من الهيدروجين مصنفة حسب اللون وفق طرق الإنتاج المستخدمة و يتم استخدام الألوان في تمييز الهيدروجين مثل الهيدروجين الرمادي وهو ما يتم انتاجة باستخدام الغاز الطبيعي أو النفط، والهيدروجين الأصفرالذي يتم إنتاجه عبر التحليل الكهربائي للماء باستخدام الطاقة النووية و الهيدروجين الأخضر ما يُنتج من مصادر الطاقة المتجددة مثل تلك الريحية أو الشمسية. ويقول القائمون على هذه الدراسة أنه يبدو من الصعب تبرير استخدام الهيدروجين الأزرق لأسباب مناخية ويستهلك إنتاج الهيدروجين الأزرق كمية كبيرة من الطاقة، مع انبعاثات تصدر خلال عمليات التسخين والضغط، فضلا عن استخدام الغاز الطبيعي كوقود أساسي لتوليد الهيدروجين. و حذّر القائمون على الدراسة أنه لن تسير الأمور على خير ما يرام عند استخدام الهيدروجين الأزرق بسبب تخزين الكربون إلا إذا كان من الممكن تخزين ثاني أكسيد الكربون على المدى الطويل بما لا نهاية له، في المستقبل من دون أي تسرب إلى الغلاف الجوى. وهناك تأييد واسع لهذا النوع من الوقود خصوصا في واشنطن حسب مقال نُشر في مجلّة "إينرجي ساينس أند إنجينيرينج" الجامعية وجدير بالذكر ان مشروع قانون جو بايدن حول البنى التحتية بقيمة 1200 مليار دولار ينصّ على تمويل بقيمة 8 مليارات لإنشاء أربعة مراكز على الأقلّ "للهيدروجين النظيف و لم يذكر الهيدروجين الأزرق تحديد.
