أكد د. أمجد الحداد استشاري الحساسية والمناعة، أن هو عدوى فيروسية تلامسية وليست تنفسية، وتتمثل أعراضه في الإصابة الحمي والنزيف وتشبه أعراض فيروس «الإيبولا». وأضاف الحداد – في تصريحات لبوابة أخبار اليوم- أن فيروس «ماربوج» وهو فيروس نزفي أي يسبب نزيف حاد، وتكسير شديد في العظام وكانه نزلة برد شديدة، مع صداع شديد. ولفت أن فيروس «ماربورج» قد يصل إلى مرحلة الوباء في حالة حدوث تحورات تجعل الإصابة به تنفسية. ولفت إلى أن فيروس «ماربورج» يصنف بأنه أشد فتكا ونسب وفياته أعلى كثيرا من أي فيروس اجتاح العالم، وتصل نسب وفياته ل88%. وقال الحداد، إن ظهور فيروس «ماربورج» في غينيا وإعلان أول وفاة له بعد انتهائه من السيتنيات أمر يثير القلق للغاية. ونبه استشاري المناعة، إلى أن الفيروس ينتقل حاليا بالتلامس لإفرازات وسوائل المريض وبالتالي قد تصلح معه إجراءات الحجر والعزل للمرضي حتى لا يتحول لجائحة وقد ينتهي من تلقاء نفسه كما حدث مع فيروس إيبولا، منوها أن هذا الفيروس بلا علاج ولا لقاح حتى الآن.