كشف الدكتور حسام عبد الغفار، أمين عام المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، تفاصيل خطة استعدادات المستشفيات الجامعية لاستقبال إجازة عيد الأضحى المبارك. وأشار إلى أنها تشمل تحديد المستشفيات الجامعية الخاصة بالإحالة بكل محافظة، ورفع درجة الاستعداد القصوى وتنظيم الإجازات طبقًا للمقومات البشرية لكل مستشفى؛ لتوفير العدد اللازم لأقسام الاستقبال والطوارئ والأقسام الحرجة. وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "هذا الصباح" المذاع عبر قناة "إكسترا نيوز" الفضائية، أنه تم التنسيق بين المستشفيات الجامعية ومركز الخدمات الطارئة (137) لاستقبال وتحويل المرضى، بالإضافة إلى وجود آلية تداول بيانات المصابين والوفيات بين المستشفيات الجامعية والإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة بوزارة الصحة والسكان. وأوضح عبد الغفار، أن الخطة شملت تأمين وتدعيم المستشفيات الجامعية (خط الإحالة الأول) بمخزون استراتيجي من الأدوية والمستلزمات والتجهيزات الطبية، مضيفًا أنه تم توفير الكميات اللازمة من أكياس الدم ومشتقاته ببنوك الدم التابعة لهذه المستشفيات من خلال التنسيق مع بنك الدم القومي التابع لوزارة الصحة ومراكز الدم الإقليمية، وتوفير سيارات التبرع بالدم مع الأطقم العاملة عليها للاستعانة بها عند الحاجة. وأشار إلى أنه تم تجهيز فرق التأمين الطبي من التخصصات الطبية المختلفة، لافتًا إلى أنه تم التواصل مع وكيل وزارة الصحة بالمحافظة المعنية لتوزيع الفرق الطبية المتنقلة على مستشفيات الإحالة (خط ثان) لتقديم الدعم لمستشفيات المحافظة في حال الاحتياج اليها، مؤكدًا أنه تم التنسيق مع هيئة الإسعاف المصرية وإبلاغها بالمستشفيات الجامعية المعدة للإخلاء الطبي ونوه إلى أن لجنة إدارة الأزمات بالمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية في حال انعقاد دائم طوال فترة العيد، لمتابعة تنفيذ الخطة على أرض الواقع وأداء المستشفيات من خلال استعراضها تقارير مفصلة عن أعداد المصابين والمستشفيات التي تم تحويل الحالات عليها في حالة حدوث أي حوادث. كما أكد الدكتور حسام عبد الغفار، أمين عام المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية،أهمية أن يحافظ المواطنون على عدم ارتياد الأماكن المزدحمة وارتداء الكمامات حال الاحتياج للخروج من المنزل ومراعاة التباعد الاجتماعي