أدى 393 ألفاً و883 طالباً وطالبة بالشعبة العلمية، امتحان مادة اللغة العربية، داخل 2201 لجنة بالثانوية العامة، واشتكى عدد من الطلاب صعوبة بعض أسئلة النصوص والقراءة. وأعرب عدد من الطلاب عن استيائهم لضيق الوقت لحل 60 سؤالاً في اللغة العربية بحيث لا يتجاوز دقيقتين للسؤال الواحد والباقي للمراجعة خلال 3 ساعات هى عمر الامتحان، خاصة أن الأسئلة تعتمد على الفهم وتحتاج وقتًا أكثر للتفكير في الحل. وتمكنت وزارة التربية والتعليم، من تحديد الطالب الذى قام بتصوير ورقة الأسئلة ونشرها عبر تطبيق «التيليجرام» بعد دقائق من الواقعة، خلال سير الاختبار. وشهد أول يوم للامتحانات تراجع عدد حالات الغش، وتشديد وزارة التربية والتعليم لإجراءات منع الغش سواء قبل دخول الطلاب، أو داخل اللجان بكاميرات مراقبة تتصل بغرفة العمليات المركزية التي شكلتها الوزارة. وأكدت الوزارة ضبط عدد من أجهزة «التابلت» خارج «المنظومة المخصصة من الوزارة»، خلال أداء الطلاب امتحانات الثانوية العامة. وأوضحت الوزارة أنه تم ضبط التابلت الخاص بالطالب «ن.س» بمحافظة المنوفية، وهو جهاز خارج منظومة الوزارة منذ 114 يومًا، وتم الكشف عن الجهاز وتوجيه الملاحظين بضبطه والتحفظ عليه وتحرير محضر إثبات حالة. وأكدت الوزارة أن أي جهاز «تابلت» خارج المنظومة أو أي جهاز تم اختراقه «تهكيره» أو لا يتبع الوزارة، سيتم سحبه وتحرير محضر ضد الطالب. وأضافت أن ضبط أي حالة غش يعود لتقنيات عالية المستوى تم اعدادها من فرق التطوير التكنولوجي والأجهزة السيادية للسيطرة على منظومة بها 700 ألف طالب حول الجمهورية والأمور تسير بشكل جيد خارج وداخل اللجان حول الجمهورية بالمقارنة بعام مضى. وواصلت «جروبات» الغش على وسائل التواصل خاصة الفيس بوك وتيليجرام ، الحرب النفسية لإرهاق الطلاب قبل وخلال الامتحانات ، مدعية قدرتها على تسريب أسئلة الامتحانات ، عكس الحقيقة، وسط تأكيد وزارة التربية والتعليم ملاحقة هذه الصفحات والجروبات ، ومطالبة جميع الطلاب بالتركيز في المذاكرة والامتحانات . ومن جانبه أكد د.طارق شوقي، وزير التربية والتعليم : أن «مفيش طالب اتظلم»، قائلاً: «اطمئنوا نحن خططنا جيدا وعندما يكون هناك أكثر من 31 ألف فصل امتحاني بهم مئات الآلاف من الطلاب ويحدث غش من طالب «واحد» فهذا لا يعني وجود مشكلة خصوصا أن تصميم الامتحان مع الوقت المتاح مع النماذج المختلفة لا يسمح للغشاش بالحصول حتى على درجة نجاح مهما فعل ولذلك الطالب المجتهد الأمين لا يخشى شيئا». وأشار إلى أن الامتحان موحد بترتيب مختلف للأسئلة وبالتالي ترتيب مختلف للإجابات وبالتالي التصوير ونقل الإجابات لن يجدي ، غير أن الامتحان 16 صفحة وتصويره كاملا صعب جدا وفي النهاية ما يتم تداوله لن يؤثر في اي طالب بل سوف يؤذي من يفعل ذلك ومن يسير وراءه. وتفقد الوزير بمرافقة محمد عطية مدير مديرية التربية والتعليم بالقاهرة ، سير أعمال الامتحانات بمدرسة «الخديوية الثانوية» بإدارة السيدة زينب التعليمية. ووجه للطلاب كلمات التشجيع، متمنيا لهم التوفيق في أداء الامتحانات، كما طالبهم بالالتزام بالإجراءات الاحترازية والنصائح الطبية الكفيلة بالحفاظ على سلامتهم داخل وخارج اللجان. واطمأن الوزير، على تطبيق الإجراءات الاحترازية فيما يخص توزيع الكمامات على الطلاب والتباعد بين الطلاب أثناء الجلوس. وأكد أن الدولة أكملت استعداداتها لأداء الامتحانات في أفضل الظروف مع إتمام الإجراءات الاحترازية وتوفير كل السبل لضمان تأدية امتحانات عادلة ونتمنى لكل منكم تحقيق أحلامه والنجاح الباهر . وأضاف أن الدروس ستظل موجودة مثلها مثل أي «بيزنس» طالما هناك جمهور وبالتالي القضاء عليها واستعادة التعليم المختطف يبدأ بفهم صحيح للأمور وضرورة التعلم الصحيح من المصادر الصحيحة ثم فرض إرادة أولياء الأمور الواعين على أبنائهم وتوجيههم إلى الطريق الصحيح، لقد وفرنا كل ما يمكن للطلاب للمذاكرة والتعلم من معلمين أفاضل معتمدين على أعلى مستوى في القنوات التعليمية ومنصة حصص مصر ومنصة البث المباشر من الوزارة ومكتبة رقمية هائلة على «التابلت» وهى «مجانية» .
