أسواق كبيرة، على الطريق الرئيسي بقرية القناوية بنجع حمادي، ممتلئة بالمانجو، تجار يبيعون بضاعتهم في مزاد علني، وآخرون يشترون بعد تنافس بينهم. هنا فور دخولك لقرية القناوية، يشد انتباهك، الأسواق الكبيرة لمحصول المانجو، الذي يأتي إليها التجار للبيع والشراء من المراكز والمحافظات المجاورة، لإتمام صفقة البيع والشراء. اقرأ أيضا|«تعليم نجع حمادي»: أعمال امتحانات الثانوية واجب قومي وبالرغم من قلة المحصول هذا الموسم بشكل كبير، إلا أن أسعار المانجو لم تشهد ارتفاعا ، فسعر الكيلو داخل بورصة المانجو في أسواق المغازي يبدأ من 8 جنيهات ويصل إلى 20 جنيها على حسب نوعه وجودته. يقول باسم فخري، تاجر من قرية سمهود في أبوتشت، إنه يأتي يوميا لشراء المانجو من أسواق المغازي في قرية القناوية، فهنا " الأسعار حنينة"، مقارنة بغيرها من الأسواق، فعلى سبيل المثال يشتري كيلو المانجو البلدي بثمان جنيهات ويبيعه في قريته بعشر جنيهات، ويشتري كيلو المانجو العويسي بسبعة عشر جنيهات ويبيعه بعشرين جنيه. ويتابع : أنواع المانجو هنا كثيرة فهنا الزبدة والصديقة والصديقة الهمامي والعويسي والبلدي والزبدة وغيرها من الأنواع، التي تباع في مزاد علني، يكسب منه البائع وأيضا المشتري بعد الترويج للبضاعة. ويشير عادل فتحي، تاجر مانجو، إلى أن أسواق المغازي تعتبر من أكبر الأسواق في الصعيد، وهي عبارة عن بورصة للبيع والشراء، سواء في محصول الليمون، أو في محصول المانجو في هذه الأيام. ويتابع : ما يحدث هنا هو مزاد علني للبيع والشراء، فيقوم البائع بإحضار بضاعته وعرضها على التجار في مزاد علني، يدخل التجار في منافسة للشراء وبعد أن يرسي المزاد على أحدهم، يحصل على البضاعة، ويقوم ببيعها بمعرفته، فهنا أرخص أنواع المانجو. ويضيف تاجر المانجو، أن المحصول هذا العام، قليل جدا، وبالرغم من ذلك فإن أسعاره لم ترتفع، موضحا أن ما حدث للمزارعين هذا الموسم " خراب بيوت".
