بالأرقام.. كيف تأثرت اقتصاديات العالم بعد جائحة كورونا؟

شهد الاقتصاد العالمي ضربة قوية ويمكن أن تكون قاتلة وذلك لبعض الدول وجهت له بعد جائحة كورونا، أثرت اقتصاديات الدول الكبيرة والصغيرة، بما كان كافيا لإعادة ترتيب أكبر اقتصادات العالم، بعدما شهدت العديد من البلدان أسوأ ركود اقتصادي لها في التاريخ الحديث.
ورغم أن الولايات المتحدة والصين واليابان وألمانيا لا تزال في مراكزها الأربعة الأولى كأكبر اقتصادات العالم، فإن بعض التصنيفات تغيرت نتيجة ضغوط الوباء، فيما خرجت دولة واحدة من قائمة العشر الأوائل، وفقا لتحليل أجرته شبكة "سي إن بي سي" لبيانات صندوق النقد الدولي.
اقرأ أيضاً | ارتفاع أسعار النفط عقب إلغاء اجتماع «أوبك بلس» دون تحديد موعد جديد
قارنت الشبكة بيانات الناتج المحلي الإجمالي الأسمي بالدولار الأمريكي للبلدان الواردة في قاعدة بيانات آفاق الاقتصاد العالمي التي يصدرها صندوق النقد الدولي.
ويقدر الناتج المحلي الإجمالي الأسمي القيمة السوقية لجميع السلع الجاهزة والخدمات المنتجة في الاقتصاد ولكنه لا يستبعد التغيرات في مستويات الأسعار أو التضخم، وبالتالي يمكن أن يبالغ أو يقلل من القيمة الاقتصادية الحقيقية.
ومع ذلك، فإن القيم الأسمية للناتج المحلي الإجمالي المقومة بعملة مشتركة هي طريقة لقياس ومقارنة الأحجام الاقتصادية للبلدان المختلفة، وتقدم لمحة عن كيفية تأثير التطورات المختلفة - مثل الوباء - على الاقتصادات بشكل مختلف.
قبل الوباء (عام 2019)
1- الولايات المتحدة 21.43 تريليون دولار
2- الصين 14.34 تريليون دولار
3- اليابان 5.14 تريليون دولار
4- ألمانيا 3.86 تريليون دولار
5- الهند 2.87 تريليون دولار
6- بريطانيا 2.83 تريليون دولار
7- فرنسا 2.71 تريليون دولار
8- إيطاليا تريليوني دولار
9- البرازيل 1.87 تريليون دولار
10- كندا 1.74 تريليون دولار
بعد الوباء (عام 2020)
1- الولايات المتحدة 20.93 تريليون دولار
2- الصين 14.72 تريليون دولار
3- اليابان 5.04 تريليون دولار
4- ألمانيا 3.80 تريليون دولار
5- بريطانيا 2.71 تريليون دولار
6- الهند 2.70 تريليون دولار
7- فرنسا 2.59 تريليون دولار
8- إيطاليا 1.88 تريليون دولار
9- كندا 1.64 تريليون دولار
10- كوريا الجنوبية 1.63 تريليون دولار