يبقى الجيش المصرى هو الحصن المنيع والأمان لمصر والمنطقة العربية، يبقى الجيش المصرى هو قدرة مصر على المرور من تلك الأنفاق والتحديات والصعوبات التى تواجهنا سواء بتخطيط خارجى أو داخلى من أعداء النجاح والبناء والتطوير. بالأمس القريب تابعنا جميعا مناورة قادر العسكرية التى انطلقت بقاعدة 3 يوليو والتى تعد الأضخم بمشاركة أسلحة الجيش المصرى كما تعد قاعدة 3 يوليو هى الأحدث على البحر المتوسط وتقدم دورا استراتيجيا فى تأمين البلاد فى الاتجاه الاستراتيجى الشمالى والعربى، كل مصرى كان لديه فخر وفرحة لا توصف وهو يشاهد قوة وقدرات جيشه العظيم ، مصر رائدة المنطقة العربية ووجودها بقوتها يحمل أمان وسلامة الشرق الأوسط بالكامل وهو ما يدركه الجميع، ما يحققه الرئيس الوطنى المخلص عبد الفتاح السيسى فى كافة المجالات والقطاعات بتزامن مخطط له ومدروس يبرهن أن مصر على أعتاب تحقيق كافة طموحات شعبها العظيم. ما يتحقق على أرض مصر بإرادة رئيسها وجيشها وشعبها وكافة أجهزتها الأمنية هو معجزة بكل المقاييس تثبت كل يوم أننا وطن لا يموت، وبلد قوى قادر على التحدى والبقاء مهما كانت الأزمات والمشاكل، كل يوم تبعث مصر رسالة واضحة أنها تنادى للسلام لكنها تملك قرارها وتملك قوة حماية أراضيها ومصالحها ومصالح شعبها، مناورة قادر العسكرية حكاية جديدة من الإنجاز تتحقق فى مصر الجديدة التى عشنا نحلم بها.. حفظ الله مصر وشعبها وجيشها القوى العظيم.