الرئاسة الفلسطينية تحذر من العودة إلى التصعيد إذا استمر اقتحام المسجد الأقصى

حذرت الرئاسة الفلسطينية، الحكومة الإسرائيلية من عواقب العودة إلى مربع التصعيد والتوتر، من خلال عودة اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك، واستمرار حصار حي الشيخ جراح، وسياسة الاعتقالات المستمرة ضد أبناء الشعب الفلسطيني.
وحمل الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، اليوم الأحد 23 مايو، "حكومة الاحتلال مسؤولية تخريب جهود وقف العدوان، خاصة الجهود الأمريكية، وجهود مصر الشقيقة المستمرة مع الأطراف كافة لتثبيت وقف العدوان، والإعداد لإعادة أعمار قطاع غزة مع المجتمع الدولي، والإدارة الأمريكية"، وذلك حسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وطالب الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، "الإدارة الأمريكية بالتدخل السريع منعا لسياسة الاستفزازات والتصعيد الذي تحاول الحكومة الإسرائيلية جر المنطقة إليه من جديد".
وأكد أبو ردينة، أن "المعركة الأساسية كانت في القدس وما زالت مستمرة، والاحتلال ما زال يستمر في دعم المتطرفين، متحديا الجهود العربية والدولية التي بذلت لوقف العدوان".
وبدأ فجر الجمعة الماضي، سريان وقف لإطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية في غزة وإسرائيل، بعد 11 يوما من القصف الإسرائيلي على القطاع، وأسفر القصف عن 279 قتيلا، بينهم 69 طفلا، و40 سيدة، و17 مسنا، فيما أدى إلى أكثر من 8900 إصابة، منها 90 صُنفت على أنها "شديدة الخطورة".
اقرأ أيضا: النمسا وسلوفينيا والتشيك يدعون لسرعة انضمام ألبانيا إلى الاتحاد الأوروبي