ميجان ماركل «الأميرة المكروهه» في قصر باكنجهام| بروفايل

صنعت ميجان ماركل، اسمها كممثلة وناشطة ومدوّنة قبل أن تتزوج الأمير هاري في مايو 2018 وتصبح دوقة ساسكس.
قبل لقاء الأمير هاري، اشتهرت بلعب دور المحامية راشيل زين في مسلسلات الدراما التلفزيونية الأمريكية.
وعندما أصبحت عضوًا في العائلة المالكة، تخلت عن حياتها المهنية في التمثيل- وانغمست في حياة أحد أفراد العائلة المالكة العاملة.
أصبحت أماً في مايو 2019، لكن في غضون عام تركت قصر باكنجهام هي والأمير هاري كعضوين عاملين في العائلة المالكة وبدأت حياة جديدة في أمريكا الشمالية، وتعيش الآن في كاليفورنيا وتنتظر طفلها الثاني.
ولدت راشيل ميجان ماركل، لأب أمريكي وأم من أصل أفريقي، في 4 أغسطس 1981، في لوس انجلوس، والتحقت ميجان بمدرسة ابتدائية خاصة في هوليوود.
وتخرجت ميجان، من كلية الاتصالات بجامعة نورث وسترن، بالقرب من شيكاجو، في عام 2003.
جعلتها فترة عملها كمتدربة في السفارة الأمريكية في الأرجنتين تعتقد أن طريقها قد يقودها إلى السياسة، لكنها غيرت مسارها عندما بدأت مسيرتها التمثيلية في الإقلاع.
كان والدها مصورًا سينمائيًا وكان أول ظهور تلفزيوني لها في الولايات المتحدة في حلقة من الدراما الطبية المستشفى العام في عام 2002.
وتزوجت ميجان في سبتمبر 2011 من المنتج السينمائي تريفور إنجلسون، لكن الزوجين انفصلا بعد ذلك بعامين.
في عام 2014 ، بدأت الكتابة عن موضوعات مثل الطعام والجمال والأزياء والسفر، بالإضافة إلى قصتها الخاصة، على موقعها الخاص.
سارت حياتها المهنية الإعلامية جنبًا إلى جنب مع دعم القضايا التي تهمها مثل القضايا الخاصة بالأطفال والمرأة حول العالم "كتحسين التغذية والمياة النظيفة وحقوق المرأة".
وتزوجت ميجان من الأمير هاري في 19 مايو 2018، وشرعت هي والأمير هاري في أول جولة ملكية لهما معًا في أكتوبر 2018- وزارا أستراليا ونيوزيلندا وفيجي وتونجا على مدار 16 يومًا، وتزامنت الرحلة مع إعلان الزوجين أنهما ينتظران مولودهما الأول.
عاشت ميجان، في سلسة من الأزمات مع العائلة المالكة بدأت برفضهم زواجها من هاري، وذلك لأنها تعمل ممثلة وانتهت بحرب من التصريحات والانتقادات لها وذلك لعدم التزامها بالعادات الملكية الصارمة التي فرضها قصر بكنجهام عليهم.
في فبراير 2021، أكد قصر باكنجهام أن دوق ودوقة ساسكس لن يعودوا كأعضاء عاملين في العائلة المالكة، وهذا يعني أن الأمير هاري وميجان سيعيدان تعييناتهما العسكرية الفخرية ورعايتهما الملكية، والتي ستتم إعادة توزيعها على الأعضاء العاملين في العائلة المالكة.
ويظل الزوجان يحضران بعض الأحداث الملكية في المستقبل، ولكن لن يتم تصنيفها على أنها واجبات رسمية.
اقرأ أيضا
«زواج سري وأفكار انتحارية».. أبرز تصريحات ميجان وهاري مع أوبرا وينفري