خطأ متكرر يقع فيه الكثيرون عند كتابة لفظ الصلاة على النبي، وتكثر التساؤلات هل يكتب «صل» أم يكتب «صلى». وأوضحت دار الإفتاء المصرية، أن البعض لا يدرك كيفية كتابة الصلاة الصحيحة على سيدنا محمد، والفرق بين «صلِّ» و و«صلى». وبينت لجنة الفتاوى الإلكترونية بدار الإفتاء المصرية، هذه المسألة موضحة أن الصلاة على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إما أن تكون بصيغة الأمر الذي هو بمعنى الدعاء؛ لأن الأمر إذا صدر من الأدنى للأعلى فإنه يخرج عن معناه الحقيقي إلى معنًى مجازي هو الدعاء، وذلك كأن يقول القائل: «اللهم صَلِّ على سيدنا محمد»، ففي هذه الحالة تحذف الياء من كلمة (صَلِّ)؛ لأنها في هذه الحالة فعل أمر معتل الآخر، وفعل الأمر المعتل الآخر يبنى على حذف حرف العلة. وأفادت بأن القاعدة النحوية تقول الفعل المعتل الآخر يُبنى على حذف حرف العلة، لذلك فعند فعل الأمر منه والمراد من الأمر هنا الدعاء، يجب حذف حرف العلة، فنقول «اللهم صلِّ على سيدنا محمد». واستكملت: وإما أن تكون الصلاة على النبيِّ صلى الله عليه وآله سلم بصيغة خبرية يقصد بها الإنشاء، كأن يقول القائل: «صَلَّى اللهُ وسلم على سيدنا محمد»، ففي هذه الحالة يثبت حرف العلة، في كلمة «صَلَّى»؛ لأنه فعل ماضٍ مبني على الفتح المقدر على الألف المقصورة، وقد منع من ظهوره التعذر، ومن أخطأ في ذلك جاهلًا أو غير قاصد لمعنًى غير صحيح فلا إثم عليه، ولكن ينبغي تصحيح مثل هذه الأخطاء اللغوية وعدم الوقوع فيها. وأشارت إلى أنه خلاصة الأمر تحذف الألف اللينة في الدعاء «اللهم صلِّ على سيدنا محمد»، ولا نحذفها في غير ذلك «محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم». اقرأ أيضًا: «جوزك على ما تعوديه».. ترك الصلاة من الكبائر لكن «كله بالحنية»