تبطين الترع ورفع كفاءتها.. واحد من بين أهم المشروعات القومية التى منحها الرئيس أهمية خاصة، ويتابعه أولا بأول، ويستهدف المشروع الحفاظ على المياه وتوفير حوالى 5 مليارات متر مكعب منها، كان يتم هدرها وتفقدها الشبكة المائية على طول مجرى النيل، ووجه الرئيس بسرعة إنجاز المشروع وقصر مدة التنفيذ فى عامين فقط بدلًا من 10 أعوام. بدأت وزارة الرى الخطوات العملية لمشروع تبطين الترع والمصارف على مستوى الجمهورية، لضمان وصولها إلى الأراضى الزراعية فى التوقيت المحدد وبالكمية المطلوبة، وتنتهى المرحلة الأولى منه فى مارس 2021. اقرأ أيضا| الفن والأدب يدحران الإرهاب.. جهود الدولة للدمج الثقافي بالمناطق الحدودية تصل تكلفة المخطط النهائى إلى 18 مليار جنيه، ويهدف لتبطين وصيانة 7 آلاف كيلو متر بكافة المحافظات، حيث يبلغ إجمالى ما تم طرحه 3253 كم، وتم الانتهاء من تأهيل 220 كم ويجرى التنفيذ فى 970 كم أخرى، إلى جانب بدء إجراءات البت والترسية لمسافة 2600 كم، وقد تم إعداد خطة متكاملة لاستكمال أعمال تأهيل الترع على مرحلتين. وشدد د. محمد عبدالعاطى، وزير الرى والموارد المائية، على تكثيف العمل فى مشروعات تطوير الرى وتطبيق أساليب الرى الحديث على مستوى الجمهورية لتحقيق محاور استراتيجية إدارة الموارد المائية فى مصر 2050، وتطبيق مفهوم المشاركة واستخدام أساليب الرى الحديثة فى ظل محدودية الموارد المائية وزيادة الطلب على المياه. وأكد الوزير، أن الرئيس السيسى، وجه بضرورة الانتهاء من مشروع خدمة تبطين الترع والمصارف خلال عامين فقط لترشيد الفاقد من المياه، وأشار إلى الأهمية البالغة التى توليها الدولة حاليا للمشروع، وأن الرئيس يتابع هذا المشروع أولا بأول، وتعمل الحكومة على إنجازه فى أقرب وقت ممكن. وأضاف أن مشروع التبطين يضمن وصول المياه لنهاية الترع، مما ينهى مشاكل الفلاحين، وقال الوزير: نستهدف الانتهاء من 1000 كيلو متر كل 3 شهور، بالإضافة لذلك يعد المشروع من المشروعات كثيفة العمالة، التى توفر فرص عمل وتساهم فى القضاء على البطالة.
