أسعار الذهب اليوم الاثنين 7-10-2024 في مصر.. تراجع عيار 21    محطة بئر العبد في انتظار وصول أول قطار.. «السكة الحديد» توضح جدول السير    الجيش الإسرائيلى: مقتل وإصابة 3 جنود فى اشتباكات مع لبنان    الأمم المتحدة: عام مضى على الشرق الأوسط في " مأساة تمضي بلا هوادة"    خبير: الاحتلال يحاول استنساخ نموذج غزة في لبنان وإيران    حالة الطقس اليوم.. شبورة مائية كثيفة على بعض الطرق    تشييع جثامين الضحايا ال«8» فى «حادث قنا»    ضبط تشكيل عصابى لسرقة الدراجات النارية    الدكتور حسام موافي ينتقد الإسراف في حفلات الزفاف: "ستُسألون عن النعيم"    عاجل.. حدث ليلا: إسرائيل تنكس الإعلام وتقارير تكشف خطط السنوار.. ومصير مجهول لخليفة نصر الله.. وعملية لحماس في بئر سبع    باكستان: مقتل 3 أجانب وإصابة عدد آخر في انفجار بالقرب من مطار كراتشي    عاجل.. كواليس جلسة كولر مع إمام عاشور: هل تستحق الانضمام للمنتخب؟    صعود مؤشرات الأسهم اليابانية في جلسة التعاملات الصباحية    "قبل ياسمين حافظ".. 10 صور لقصة خطيبة إمام عاشور السابقة    سعر الدولار اليوم في البنوك ومكاتب الصرافة    مواعيد عمل البنوك العاملة في مصر بعد انتهاء إجازة 6 أكتوبر    «ناجٍ وحيد».. 3 نجوم أهلاوية عصفت بهم التصريحات في حقبة الخطيب    التصريح بدفن جثمان الطفل ضحية الغرق بالمعصرة    حبس محصلين الكهرباء المزيفين للنصب على المواطنين بمصر الجديدة    قريبا.. شيرين عبد الوهاب تحيي حفلا غنائيا في الإمارات    قرعة دوري أبطال أفريقيا وكأس الكونفدرالية.. الموعد والقنوات الناقلة مباشر اليوم    إيران تعلن عودة الرحلات الجوية فى سماء البلاد لطبيعتها    مواعيد مباريات اليوم الإثنين في الجولة الافتتاحية من دوري المحترفين    وفاة ناشط روسي معارض للكرملين في منطقة خاركيف الأوكرانية    أسعار الأسمنت اليوم الاثنين 7-10-2024 في محافظة البحيرة    محافظ أسيوط يتابع إصلاح تسريب بخط الصرف الصحي بالطريق الدائري    قائمة ضيوف الشرف بفيلم "ريستارت" ل تامر حسني    سيغير قواعد اللعبة.. ماذا قال نجيب ساويرس عن مشروع رأس الحكمة    اليوم.. الصحة تطلق 10 قوافل طبية ضمن مبادرة حياة كريمة    مؤتمر الجمعية المصرية للسكر يناقش 33 بحثًا حول الحالات غير المستجيبة للأدوية    هل يرحل علي معلول عن الأهلي في الشتاء؟.. مفاجأة    وزير قطاع الأعمال العام يشهد افتتاح عروض الصوت والضوء بقلعة قايتباي بالإسكندرية    إهداء ميكروفون العندليب الأسمر لمطرب صاعد (تعرف عليه)    وكيل عمر مرموش: أتمنى انتقاله إلى ريال مدريد    «المصري اليوم» توثق نحو 5000 جريمة حرب فى أقل من عام بمعدل 14 واقعة يوميًّا فى غزة    سمير فرج: الضربة الجوية الأولى في أكتوبر نجحت بنسبة 80%    «الإفتاء» توضح طريقة الصلاة الصحيحة لمن يسهو في الركعات بسبب المرض    بعد عرضه على منصة WATCH IT.. الجمهور يشيد بفيلم السرب بطولة أحمد السقا    تحقيقات موسعة في حريق سلسلة مطاعم شهيرة بالشيخ زايد    بريطاني يعاني حالة مرضية غريبة.. يحمل كتلة ضخمة في بطنه تصل إلى ركبتيه    دون تأثير.. شركة مياه أسيوط تنجح في إصلاح تسريب خط الطرد الرئيسي    3 عوامل رجحت كفة الجيش المصري في المعركة الإلكترونية خلال حرب أكتوبر    الآن.. رابط نتيجة مسابقة «التعليم» لوظائف معلم مساعد و5 شروط لتقديم التظلمات    نرمين الفقي تهنئ علاء مرسي بزواج ابنته: "ربنا يسعدكم ويفرح الجميع" (فيديو)    24 فيلمًا تتنافس على جوائز الدورة العاشرة لمهرجان الفيلم الوثائقي والروائي القصير بجربة    وكيل صحة كفر الشيخ يتابع سير العمل بالمستشفى العام    ميلان يسقط أمام فيورنتينا في الكالتشيو    برلمانيون: انتصارات أكتوبر ستظل راسخة في عقول المصريين    أحد أبطال أكتوبر: دولة الاحتلال لن تستطيع مواجهة مصر    البرلمان العربي يهنئ الرئيس السيسي بمناسبة ذكرى انتصارات حرب أكتوبر المجيدة    للمرة الخامسة زلزال يضرب إثيوبيا.. و«شراقي» يتوقع زيادة النشاط الزلزالي فى منطقة سد النهضة    أحد أبطال أكتوبر يكشف كواليس مشهد تدمير الطائرات المصرية في 1967    درس في أهمية التواصل والإيجابية.. توقعات برج الجدي اليوم 7 أكتوبر 2024    تعرف على سبب عدم حضور اللاعب محمد النني جنازة خالته (تفاصيل)    طريقة تحضير صوص الكراميل اللذيذ في المنزل بخطوات سهلة    أمين الفتوى: 6 أكتوبر من أيام الله الواجب الفرح بها    أستاذ بالأزهر: يوضح حكم الصلاة بدون قراءة سورة الفاتحة    دعاء الذنب المتكرر.. «اللهم عاملنا بما أنت أهله»    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



«200 طائرة قادت إلى الانتصار».. دور القوات الجوية في حرب أكتوبر

تحتفل مصر والقوات المسلحة بمرور 47 عامًا على ذكرى نصر السادس من أكتوبر عام 1973، وتحرير سيناء من العدو الإسرائيلي.
عبور الأبطال
وعبر عشرات الآلاف من أبطال القوات المسلحة، في السادس من أكتوبر عام 1973، إلى الضفة الشرقية لقناة السويس، لاستعادة أغلى بقعة في الوطن وهي سيناء، واستعاد المصريون الأرض، واستعادوا معها كرامتهم واحترامهم للعالم، حيث تعد حرب أكتوبر المجيدة، علامة مضيئة في تاريخ العسكرية المصرية العريقة فقد تبارت فيها جميع التشكيلات والقيادات في أن تكون مفتاحا لنصر مبين.
محور اتصال
وتتميز سيناء بمكانتها الجغرافية وتاريخها الواسع، فلقد ضحى من أجلها آلاف المصريين لكي يحافظوا على أغلى بقعة في الوطن، نظرًا لموقعها الجغرافي والإستراتيجي، حيث إنها المفتاح لموقع مصر العبقري في قلب العالم بقارته وحضارته، وهي محور الاتصال بين آسيا وأفريقيا بين الشرق والغرب.
وفي إطار الاحتفالات بنصر السادس من أكتوبر، تستعرض «بوابة أخبار اليوم» الدور الذي قامت به القوات الجوية المصرية في نصر السادس من أكتوبر عام 1973، والمعارك الكبرى التي خاضتها ضد طيران العدو الإٍسرائيلي، وتكبيده خسائر فادحة.
اقرأ أيضًا| «إغلاق باب المندب» أبرزها.. دور القوات البحرية في نصر أكتوبر
إعداد القوات الجوية بعد 67
بدأ فعليًا الإعداد لحرب أكتوبر المجيدة بعد انتهاء حرب يونيو 1967، حيث استوعبت القوات المسلحة ومن ضمنها القوات الجوية الدرس، وبدأت بالتجهيز للحرب من خلال عدة محاور، فكان المحور الأول هو بناء القوة القتالية من الطائرات والطيارين، فأعيد تخطيط الهيكل التنظيمى للقوات الجوية لتكون فى صورة ألوية مستقلة وتم تشكيل لواء استطلاع جوى تم تجهيزه بوسائل الاستطلاع الحديثة.
أما الطيارون، فعلى الرغم من أن أعداد الطيارين بانتهاء حرب يونيو 1967 كانت تفوق أعداد الطائرات، إلا أن مرحلة البناء كانت تتطلب زيادة أكبر فى أعداد الطيارين، لذلك تمت زيادة الأعداد بالكلية الجوية لتفى بالأعداد المطلوبة والمتناسبة مع زيادة عدد الطائرات.
أما المحور الثانى، فهو تجهيز مسرح العمليات، حيث قامت القوات الجوية بإنشاء المطارات الجديدة وكذا غرف عمليات محصنة فى كل القواعد الجوية والمطارات، كما قامت بزيادة الممرات بكل قاعدة ومطار، وتم إنشاء العديد من الدشم المحصنة للطائرات وكذا دشم الصيانة.
حرب الاستنزاف والقوات الجوية
إن القوات الجوية كان لها دور مهم فى حرب الإستنزاف، وساعد ذلك فى التجهيز والإعداد العملى الجيد لحرب أكتوبر، ففى يوم 10 ديسمبر 1969 كانت أول مواجهة للطيارين المصريين مع الطائرة الفانتوم التى توصف بأنها من أحدث الطائرات فى الترسانة الأمريكية وجرت معركة جوية فى الساعة الحادية عشرة صباحًا فوق منطقة العين السخنة فى خليج السويس عندما هاجمت 8 طائرات فانتوم المنطقة لضرب محطة رادار مصرية فتصدت لها على الفور 8 طائرات مصرية طراز ميج 21.
فقد تم إسقاط أول طائرة فانتوم على يد طيار مصرى فى منطقة رأس المسلة على الساحل الشرقى لخليج السويس، وكانت فترة حرب الاستنزاف خير إعداد وتجهيز عملى للطيارين قبل حرب أكتوبر.
معركة النصر في 1973
خلال حرب أكتوبر المجيدة عام 1973 سطرت قواتنا المسلحة ملحمة بطولية شهد لها العالم، وجاءت أعمال قتال قواتنا الجوية فى الطليعة، حيث قامت بالعديد من البطولات منها الضربة الجوية التى أفقدت العدو توازنه فى بداية الحرب، وكانت الضربة الجوية الرئيسية مكونة من أكثر من 200 طائرة مقاتلة لضرب الأهداف المعادية الإسرائيلية المحددة لها داخل سيناء المحتلة، وقد تمت الضربة الجوية فى صمت لاسلكى تام لتجنب أى عمليات تصنت معادية يمكن أن تكشف الهجوم المصرى.
ومرت التشكيلات الجوية على ارتفاع منخفض جدًا وفى مسارات تم اختيارها بعناية لتفادى وسائل كشف الدفاع الجوى المعادى، وكان لذلك المرور فوق تشكيلاتنا وقواتنا البرية عظيم الأثر فى رفع معنويات الجنود المقاتلين على الأرض، وكانت مؤشرا لبدء ملحمة مشتركة من البطولة للقوات المسلحة المصرية، فقد عبرت الطائرات كلها فى وقت واحد خط القناة، حيث تم ضرب مركز القيادة الرئيسى للعدو فى منطقة "أم مرجم" لمنع سيطرته وعزلة عن قواته ثم تتابع بعد ذلك ضرب الأهداف المخطط التعامل معها بنسبة نجاح تزيد على 90%.
وتم ضرب 3 ممرات رئيسية فى 3 مطارات هي "المليز - بيرتمادا - رأس نصراني"، بالإضافة إلى 3 ممرات فرعية فى نفس المطارات، وكذلك تدمير 10 مواقع بطاريات للدفاع الجوى من طراز هوك و2 موقع مدفعية ومركز حرب إلكترونية والعديد من مواقع الشئون الإدارية، وقد استمرت هذه الضربة حوالى 30 دقيقة ونظرًا لنجاحها فى تنفيذ أكثر من 90% من المهام المكلفة بها تم إلغاء الضربة الجوية الثانية لعدم الحاجة إليها.
معركة المنصورة الجوية
خاضت القوات الجوية المصرية معاركها فى حرب أكتوبر المجيدة بكل كفاءة واقتدار منذ البداية وحتى النهاية وتألقت قواتنا الجوية فى يوم 14 أكتوبر "معركة المنصورة" فى أداء مهامها بكفاءة عالية شهد بها العدو قبل الصديق.
ففى هذا اليوم، قام العدو بتنفيذ هجمة جوية على مطارات الدلتا بغرض التأثيرعلى كفاءتها القتالية ومنع طائراتنا من التدخل ضد قواته بعد الخسائر الهائلة التى تكبدها فتصدت له مقاتلاتنا من قاعدة المنصورة وقاعدة أنشاص، ودارت اشتباكات متواصلة شارك فيها أكثر من 150 طائرة من الطرفين أظهر فيها طيارونا مهارات عالية فى القتال الجوى.
واستمرت المعركة أكثر من 50 دقيقة وتعد أطول معركة جوية، حيث تم إسقاط 18 طائرة للعدو رغم التفوق النوعى والعددى لطائراته، ولم يكن أمام باقى الطائرات العدو إلا أن تلقى بحمولتها فى البحر وتلوذ بالفرار، كما فعلت ذلك فى باقى أيام الحرب، ومن هنا تم اختيار هذا اليوم عيدًا للقوات الجوية باعتباره من أهم المعارك الجوية خلال حرب 73.
وقد شهد العالم للمخطط المصرى روعة التخطيط فى حرب أكتوبر 73، ولقد أثبت الطيار المصرى خلال حرب أكتوبر المجيدة صلابة معدنه وشدة بأسه فى القتال بمعدلات أداء عالية بما تيسر له آنذاك من سلاح خاض به معارك البطولة والتضحية والفداء ويكفى فخرًا أن طيارى اليوم هم تلاميذ طيارى حرب أكتوبر.
span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""أقرا أيضا : ننشر نص البيانات الصادرة عن القيادة العامة للقوات المسلحة خلال حرب أكتوبر


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.