سيطرت حالة من التفاؤل ، والأمل في إنهاء حالة الرعب الذي تسببها فيروس كورونا في إسبانيا بعدما انخفض منحني الإصابات والوفيات بشكل ملحوظ خلال ال24 ساعة الماضية. وسجلت عدد الحالات الإيجابية للفيروس التاجي في إسبانيا ألف و 729 حالة إيجابية ليصل إجمالي الحالات المصابة بفيروس كورونا إلي 207 ألف و 634 ، وهو ما يمثل نموًا إيجابيًا بنسبة 0.8 ٪، أما بالنسبة لقطاع الأطباء والممرضين ، أثبتت الاختبارات أن هناك 37 ألف و584 حالة إيجابية للفيروسات التاجية. فيما بلغ عدد الوفيات في إسبانيا إلي 23 ألف و190 ضحية ، بعد أن سجلت 288 حالة وفاة خلال ال 24 ساعة الماضية، وهو أقل بنسبة 90 % من الوفيات التي سجلت السبت وأدنى رقم يومي خلال ال 37 يومًا الماضية، أما عن حالات الشفاء فقد سجلت 3 ألاف و24 حالة خلال ال24 ساعة الماضية ، ليصل الإجمالي إلي 98 ألف و 732 مريضًا جديدًا تغلبوا على المرض. ومازال مجتمع مدريد هو الأكثر تأثراً بكوفيد19، حيث بلغ مجموع حالات الوفاة الناجمة عن الإصابة بالفيروس التاجي 7 آلاف و922 حالة ، وهو ما يمثل 34.1٪ من الإجمالي في إسبانيا، ومع ذلك ، كان هناك انخفاض طفيف في الوفيات اليومية ، بعد حساب 74 حالة وفاة في آخر 24 ساعة ، وهو أدنى رقم منذ 19 مارس، وتستمر مدريد على خط الاستقرار مع تسع وفيات أقل من أمس السبت. كاتالونيا هي ثاني ولاية به أكبر عدد من المتضررين ، حيث يوجد 48 ألف و 811 حالة إيجابية ، و4آلاف و566 ضحية 17 ألف و6 تم شفاؤهم، من جانبهم ، عاد الكاستيلا إلى المركز الثالث والرابع: في كاستيلا ليون هناك 16222 إصابة ، و 1666 حالة وفاة و 6208 حالة شفاء ، بينما في كاستيلا لا مانشا يوجد 15609 حالة إيجابيه بالفيروس التاجي ، و 2330 ضحية و 5،196 تم شفاؤهم. وفي المركز الخامس ، يأتي إقليم الباسك مع وفاة 1.230 وإصابة 12455 بالفيروس التاجي والأندلس في المركز السادس بتسجيلها 11774حالة إيجابية. وقال فرناندو سيمون ، مدير مركز الطوارئ في وزارة الصحة، بعد اجتماع اللجنة الفنية ، إن البيانات تظهر "اتجاهاً منخفض"، على الرغم من أنه أضاف أنه "كما هو الحال دائمًا، يجب عليك في نهاية الأسبوع تحليل ذلك بعناية ". وأضاف "نتخذ خطوات في تطور هذا الوباء، و نجتاز مراحل وهذا واضح أيضًا في طريقة توضيح البيانات، علي أن يبدأ يوم الاثنين فترة جديدة لم يعد الهدف فيها الوصول إلى قمة المنحنى"
