تشهد الكرة الأرضية يوم الأربعاء 15 أبريل 2020 عبور كويكب صغير يسمى 2020 GH2 يبلغ قطره 18 مترا وهو يتحرك بسرعة 8.7 كيلومتر بالثانية وسيقع على مسافة 0.9 وحدة فلكية أو 134,638,084 كيلومتر ما يعني بأنه سيعبر بسلام ولا يوجد خطر اصطدامه بالكرة الأرضية ولن يكون مشاهدا بالعين المجردة . وقالت الجمعية الفلكية بجدة "لو افترضنا أن هذا ا لكويكب في مسار اصطدام مع الأرض فإنه سوف ينفجر اعلى الغلاف الجوي للارض ولا يوجد لذلك تأثير خطير على سلامة سكان الأرض". وأضافت "للمقارنة في فبراير 2013 اخترق كويكب يبلغ قطره 20 مترا سماء روسيا على ارتفاع منخفض وتحررت عنه طاقة عالية جدا تسبب في موجه صدم ناتجة عن الانفجار في السماء أدت لتهشم زجاج المباني و اصابات بشرية بسبب الزجاج المتطاير وتصل قطع صغيرة من تلك الصخرة الفضائية الى سطح الارض في صورة أحجار نيزكية". وتابعت"تستغل مثل هذه الفرص لتعلم المزيد حول الكويكبات مثل طبيعة تكوينها فهذه الاجسام مثل الة الزمن من مخلفات تشكل نظامنا الشمسي تحتفظ بالكثير من اسرار تلك الحقبة ومن الممكن ان تخبرنا المزيد عن أصل كوكبنا". أشارت الى ان الكويكبات الصغيرة التي تقترب من الأرض من المحتمل أن يتأثر مدارها بجاذبية الأرض، وهو تأثير يطلق عليه " مساعدة الجاذبية " وتستخدمه وكالات الفضاء للمساعدة في دفع المركبات الفضائية إلى أماكن مختلفة في نظامنا الشمسي.