شارك الدكتور خالد العناني وزير الآثار، ومحافظ الإسكندرية اللواء محمد الشريف في الاحتفالية التي نظمتها جمعية الآثار بالإسكندرية للاحتفال بتجديد مقرها الدائم بالمدينة. وقد كرمت الجمعية وزير الآثار، وأهدته درع الجمعية وذلك للمجهود الذي تبذله الوزارة من سرعة تنفيذ والانتهاء من العديد من المشروعات من أجل الحفاظ علي أثار الإسكندرية. وحسب بيان الوزارة، تتمثل تلك المشروعات في الانتهاء لأول مرة من مشروع تخفيض منسوب المياه الجوفية بمنطقة كوم الشقافة، وإنقاذ وترميم مقابر الورديان، وقرب الانتهاء من مشروع ترميم المتحف اليوناني الروماني بعد توقف دام قرابة 9 سنوات. وتعتبر جمعية آثار الإسكندرية هي أقدم مؤسسات المجتمع المدني بالإسكندرية والثانية فى مصر حيث تأسست عام 1893، وتتمحور أنشطة الجمعية فى تقديم الخدمات الثقافية والتعليمية للمجتمع المدني، حيث كانت الجمعية منذ تأسيسها تمثل حلقة الوصل بين الآثارين والمؤرخن المتخصصن من جهة والمجتمع العام من جهة أخرى.